(٢) (٧/ ٥٦٠). (٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (٢/ ٧١، رقم: ١٧٢٤) عن عبد الله النفيلي، - واللفظ له - والإمام أحمد في مسنده (٣٦/ ٢٣٦) (٢١٩٠٥) - من طرق - عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن زيد بن أسلم، عن ابن لأبي واقد الليثي، عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول لأزواجه في حَجَّةِ الوداع: "هذه ثم ظُهُورُ الحُصُر". وفيه هذا الرَّاوي المترجم له - واقد، كما جاء مسمًّى في بعض الروايات - وهو مختلفٌ في صُحْبَتِه، وقال مصنِّفُو "تحرير تقريب التهذيب" (٤/ ٥٧) (٧٣٩٠): "لا تَصِحُّ صُحْبَتُه، وهو مجهولٌ، فقد تفرَّد بالرّواية عنه زيد بن أسلم، ولم يُوَثِّقْهُ أحدٌ". وللحديث شاهدٌ من حديث أبي هريرة ﵁، رواه الإمام أحمد وغيره، ينظر: "المسند" (١٥/ ٤٧٦) (٩٧٦٥). ومعنى ظُهُورِ الحُصُر: أي: لزُوْمُها - والحُصُر بِضَمَّتَيْنِ وَتُسْكَنُ الصَّاد تخفيفًا - جمع الحصير: الَّذي يُبْسَط في البيوت أَي عَلَيْكُنَّ لُزُومَ البيت ولا يجب عليكن مرَّة أخرى بعد ذلك الحَجُّ. "عون المعبود" (٥/ ١٠١). (٤) تقدم ذكرُ هذه الرواية حيث ورد فيها: "عن ابنٍ لأبي واقد الليثي". وتبع أبا داود في عدم التسمية: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ١٦٨) (٩٠٣)، وأبو يعلى في مسنده (٣/ ٣٢) (١٤٤٤)، والطبراني في "الكبير" (٣/ ٢٥٢) (٣٣١٨). (٥) في (م): (أبو داود) بدل (له بعينه). ورواية سعيد بن منصور أخرجها الإمام أحمد في=