للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مَرَّةً: لا بأس به قيل له: تابعي؟ قال: لا (١).

وقال أبو بكر البَزَّار: ليس به بأس رَأَى أَنسًا وحَدَّث عنه بغير حديث ولا نعلم سمع منه شيئًا، ولا نعلم أحدًا ترك حديثه (٢).

وقال الآجري، عن أبي داود: ليس هو عندي بحُجَّة، ولا يقطع به في حديث إذا اختلف (٣).

وقال السَّاجي: صدوق يهم (٤).

ولمّا ذكره ابن حبان في "الثقات" قال: ربما أخطأ، وكان معجبًا برأيه (٥).

وقرأت في "تذكرة ابن حمدون" أنَّ المنصور قَتَله (٦).

فعلى هذا يكون تأخّرت وفاته إلى قرب الأربعين ومائة.

[٧١٠٥] (بخ د) مَطَر بن عبد الرحمن العَنَزي الأعنق، أبو عبد الرحمن البصري.

روى عن جدّته أم أبان بنت الوازع بن الزارع، وأبي العالية، والحسن البصري، وعبد الملك بن الشَّعْشَاع، ومعاوية بن قُرَّة، وثابت البُنَاني.

وعنه: يونس بن محمد وأبو داود الطيالسي، وعون بن عُمَارة، وكثير بن يحيى، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، وقتيبة، وأبو كامل الجَحْدَري.


(١) "معرفة الثقات": (٢/ ٢٨١) (الترجمة ١٧٣٦).
(٢) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ٢٢٢).
(٣) "سؤالات الآجري": (٢/ ٧١ - ٧٢) النص: ١١٦٤.
(٤) انظر "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٢٢٢) وزاد روى عنه شعبة بن الحَجّاج.
(٥) انظر "الثقات": (٥/ ٤٣٥) وفي المطبوع منه: مُعْجَبًا بروايته.
(٦) انظر "التذكرة الحمدونية": (٣/ ١٩٦) وفيه أنّ قتله كان برميه من سطحٍ فمات.