للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النسائي: ليس بالقوي (١).

وقال ابن حبان في "الثقات": مات قبل الطاعون سنة خمسٍ وعشرين ومائة، ويقال إنه مات سنة تسع (٢).

وقال عمرو بن علي: مات سنة تسعٍ (٣).

ذكره البخاري في باب التجارة في البحر من "الجامع" فقال: وقال مَطَر: لا بأس به (٤).

قلتُ: وقع في الروايات اختلاف هل هو مَطَر أو مُطَرِّف؟ لكن ذكره في موضع آخر في التوحيد في أواخر الكتاب فقال: وقال مَطَر الوَرَّاق ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ قال: هل من طالب علمٍ فيُعان عليه (٥).

وقد بيّنت من وصل الموضعين في "تغليق التعليق" (٦).

وذكره الحاكم فيمن أخرج لهم مسلم في المتابعات دون الأصول (٧).

وقال ابن سعد كان فيه ضعف في الحديث (٨).

وقال العِجْلي: بصريٌّ صدوق.


(١) "الضعفاء والمتروكين" (ص: ٢٢٧ الترجمة ٥٩٥)، وقال أيضًا: ضعيف. "السنن الكبرى": (١٠/ ٣٦٠) عقب الحديث رقم: ١١٦٩٢.
(٢) انظر "الثقات": (٥/ ٤٣٥).
(٣) انظر "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه: (٢/ ٢٧٩) (الترجمة ١٦٩٠).
(٤) "الجامع الصحيح" كتاب البيوع، باب التجارة في البحر، (٣/ ٥٥ - ٥٦).
(٥) "الجامع الصحيح": كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾، (٩/ ١٥٩).
(٦) انظر "تغليق التعليق": (٣/ ٢١٣ - ٢١٤) و (٥/ ٣٧٨ - ٣٧٩).
(٧) انظر "المدخل إلى الصحيح": (٤/ ١٦٨).
(٨) "الطبقات الكبرى": (٩/ ٢٥٣).