للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أحمد بن عبد الملك الحراني، وسعيد بن سليمان الواسطي، ونصر بن سلام، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه في التفسير، وعبد الله بن محمد الحامض، وعبد الرحمن بن الطهراني، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد، وغيرهم.

قال الخطيب: كان ثقة (١).

وقال محمد بن مخلد: مات أول يوم من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين (٢).

[١٥٩٣] (ع) حمران بن أبان مولى عثمان.

كان من النمر بن قاسط، سُبي بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيَّب بن نَجَبة فأعتقه (٣).

أدرك أبا بكر وعمر.

وروى عن: عثمان ومعاوية.

وعنه: أبو وائل شقيق بن سلمة وهو من أقرانه وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وعطاء بن يزيد


(١) "تاريخ بغداد" (٩/ ٥١).
(٢) المصدر السابق (٩/ ٥٢).
(٣) قال ياقوت الحموي "معجم البلدان" (٤/ ١٧٦): عين التمر: بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له شفاثا، منهما يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد، وهو بها كثير جدًّا، وهي على طرف البرية، وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن الوليد في سنة ١٢ للهجرة، وكان فتحها عنوة فسبى نساءها وقتل رجالها، فمن ذلك السبي والدة محمد بن سيرين، وسيرين اسم أمه، وحمران بن أبان مولي عثمان بن بن عفان. وهي اليوم بلدة تقع في محافظة كربلاء في العراق وتبعد مسافة ٤٠ كم غربي مدينة كربلاء.