كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الحاء - [١١٦٣] (تمييز) حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة الأنماري - ج: 2 - ص: 826

قلت: وقَالَ أبو حَاتِم: "مَجْهُول".

وقَالَ الذَّهَبيّ (١) "المِيزّان": "تفرد عنه ابنه (٢) (ظ، ت) " (٣).

[١١٦٣] (تمييز) حَبِيب بن عبد الله بن أبي كبشة الأنماريّ.

حدث عن أَبِيه، عن جَدّه، حَدِيث: (كَان يعجبه النّظر إلى الأترج الأحمر) (٤).

ذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الضُّعَفَاء" (٥) بهَذا الحَدِيث (٦)، ذكرته للتَّميز.

[١١٦٤] (بخ م ٤) حَبِيب بن عبيد الرَّحْبيّ، أبو حَفْص الحمصيّ.

روى عن: العرباض بن سارية، والمقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، وعتبة بن عبد، وحَبِيب بن مسْلمَة الفهريّ، وجُبَيْر بن نفير (م) (س)، وبلال بن أبي الدّرداء، وأوسط البجليّ، وَغَيْرِهِم، وأرسل عن عَائِشَة.

وعنه: حريز بن عثمان، وثور بن يَزِيد، ومُعَاوِيَة بن صالح، ويَزِيد بن خمير، وشريح بن عبيد، وعِدَّة.

---

= م: (من كَانت له حمولة تأتي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه).
(١) قوله (وقَالَ الذَّهَبيّ) إلى آخر الترْجَمِة ساقط من بقية النسخ.
(٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٥٥)، "الكاشف" (١/ ٣٠٩/ ٩١٢).
(٣) هَذِه الحروف ثابتة في الأصل، ولم يتبين لي المراد منها.
(٤) رُوي الحديث عن بَقِيَّة، حدثني أبو سُفيان الأنماري عن حَبِيب بن عبد الله بن أبي كبشة عن أَبِيه عن جَدّه قَالَ: كَان رَسُول الله يعجبه النظر إلى الأترج ويعجبه النظر إلى الحمام الأحمر "اللآلي المصنوعة" للسيوطي (٢/ ١٩٥). وقد حكم العلماء بوضعه كالإمام أبي حاتم والألباني.
انظر الحَدِيث رقم: (٤٥٨٠) في "ضَعِيف الجامع".
(٥) "المجروحين" (٢/ ٤٠٨).
(٦) وأورده الفسوي أيضًا في "المَعْرِفَة والتَّارِيخ" منتقدًا عليه هَذا الحَدِيث (٢/ ٣٥٧).