للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٧٨٣٨] (مد) واصلُ بن أبي جميل الشَّامِي، أبو بكر السَّلَامَاني.

روى عن: عطاء، وطاووس، ومجاهد والحسن البصري، ومَكْحول.

وعنه: الأَوْزَاعِي، وعمر بن موسى بن وَجِيه.

قال البخاري: روى عنه الأَوْزَاعِيُّ أحاديثَ مرسلة (١).


= وأبو موسى المديني، وابن فتحون، وابن الأمين. ينظر: "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٣٧) (٢٩٧٧)، الذيل على المعرفة ينظر: "أسد الغابة" (٥/ ٤٠١) (٥٤٣٥)، الاستدراك على "الاستيعاب" (٢/ ٢٩٢) (٥٧٥)، وينظر: الإنابة في معرفة المختلف فيهم من الصحابة" لمغلطاي (ص/ ٢٣٤) (١٠٧٨).
وأما الذين لم يثبتوا صحبته فهم: خليفة ومسلم، حيث ذكراه في الطبقة الثانية من أهل المدينة، ينظر: "طبقات خليفة" (ص / ٤٣٨) (٢٢٠١)، "طبقات مسلم" (ص/ ٢٤٠) (٧٥٨). وتقدم أن العجلي قال فيه: تابعيٌّ ثقة، كما تقدم توثيق أبي زُرعة له، وكذلك قول البغوي، وذكره ضمن التابعين أيضًا كلٌّ من ابن حبان، والدارقطني، والنووي، ينظر: "الثقات" (٥/ ٤٩٨)، "ذكر أسماء التابعين" للدارقطني (٢/ ٢٧٢) (١٣٧٥)، "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٤٣) (٦٦٣)، وهو صنيع البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ١٩٠) (٢٦٥٥)، وذكره العلائيُّ في "جامع التحصيل" وقال: "ذكره الصَّغاني فيمن صحبته نظر، ولا وجه لذلك؛ فإنه تابعيٌّ قطعًا، قاله أبو زرعة، والجماعة، وحديثه مرسل". "جامع التحصيل" (ص/ ٢٩٥) (٨٥٤)، والراوية المرسلة أخرجها أبو داود في "المراسيل" (ص/ ٤٥٠ - ٤٥١) (٣٩٧).
فالذي يظهر أنه لا تصحُّ صحبته، والذين أثبتوا صحبته قد اعتمدوا على حديثٍ رُوي مرفوعًا من طريقه، والصواب أنه سقط من إسناده صحابيُّه، نبّه عليه الترمذي في الجامع (١/ ٥٠) (٣٥).
وأما قول العدويّ المذكور في أنه شهد بيعة الرضوان، فلم يذكره غيره، وقد قال ابن الأثير عنه: فيه نظر، ولذلك تأوله الحافظ ابن حجر في موضعٍ بأن الذي شهد بيعة الرضوان غير هذا، وذكر أنه قد فرق بينهما ابن فتحون في "ذيل الاستيعاب". ينظر: "الإصابة" (١١/ ٣٠٩) (٩١٣٣). والله أعلم.
(١) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٧٣) (٢٥٩٦).