"تهذيب الكمال" (٣٠/ ٤٢٠) (٦٦٧٤). قال الباحث محمد بن عبد الله السُّرَيّع: وتعليقُ الخطأ بعبد الوارث أقربُ من تعليقه بابن جُحَادة - وهذا الأخير صنيعُ ابن حبان -، لأن همامًا رواه عن ابن جُحَادة، فجاء به على الصواب - كما تقدَّمَ قريبًا تخريجه - ولعلَّ احتجاج عبد الوارث بصحَّة كتابه يُردُّ بأن الخطأ والخلل قد يقع في الكتاب، بل كان كتابُ عبد الوارث نفسه معروفًا بكثرة الأخطاء، فقد نقل الحسن بن يحيى الرُّزّي عن علي بن المديني قوله: "في كتاب عبد الوارث بن سعيد خطأٌ كثير"، قال الحسن: قلتُ: في الحديث؟ قال: "في "الإسناد وأسماء الرجال" - تصحيفات المحدثين لأبي أحمد العسكري (١/ ٤٦) - وهذا لا يلزم منه تنقُّصُ الراوي، أو تضعيفه، فالثقة قد يهم ويخطئ". ويراجع: (حديث وائل بن حجر ﵁ في صفة الصلاة، دراسةٌ حديثِيَّة مُوَسَّعَة) لمحمد السُّرَيّع، وقد استفدتُّ منه في الكلام على الحديث. (١) كلام الذهبي ليس في (م). "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٣١) (٩٣٣٣).