للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي "المؤتلف" (١) للدارقطني من طريق (محمد بن عمران الدندانيّ) (٢)، قال: قال عبد الله بن شُبْرُمَة لعُقبة بن مُكْرَم: فذكر شعرًا أثني عليه فيه، أوَّلُه:

بَلَوْتُكَ في الأُمُورِ أَبا نُعَيْمٍ … فَنِعْمَ أخو الشَّديدةِ والرَّخاءِ

[٤٨٩٤] (خ) عُقبة بن وسَّاج بن حصن الأَزْديّ البُرْسانيّ البصريّ، نزل الشام (٣).

روى عن: أنس، وعِمران بن حُصين، وأبي الدَّرداء، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن مُحَيْريز، وأبي الأحوص الجُشَميّ.

روى عنه: إبراهيمُ بن أبي عَبْلة، وقَتادة، وأبو عُبيدٍ - حاجبُ سليمانَ بن عبد الملك، ويحيى بن أبي عمرو السَّيْبانيّ.

قال أبو حاتم: صالح الحديث (٤).

وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: ثقةٌ، لم يُحدِّث عنه إلا قَتادة (٥).


(١) لم أقف على هذا النص في المطبوع من كتاب المؤتلف، وهو في "المتفق والمفترق" للخطيب (٣/ ١٧١٨)، من طريق الدرقطني، والترجمة كلها - عدا النقل عن ابن حبان - من كتاب الخطيب.
(٢) في "المتفق":". . محمد بن عمران بن زياد الضبيّ، حدثنا أبو عبد الله الدنداني من أهل الكوفة. ." وهو الصواب، فمحمد بن عمران بن زياد الضبي، ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٢٣ - ٢٢٤) قال: "كان الغالب عليه الأخبار وما يتعلق بالأدب"، ونقل عن الدرقطني أنَّه وثَّقه، وأمَّا أبو عبد الله الدنداني فلم أعرفه.
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١٨).
حاشية في (م): (وقال أبو داود: نزل فلسطين).
(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١٨).
(٥) "سؤالات الآجري" (٢/ ٦٠)، رقم (١١٢٦).