(٢) "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٢٣٢)، وقال فيه: (عابس بن ربيعة والد عبد الرحمن بن عابس، ذكره ابن أبي داود في الصحابة فيما حكاه عنه بعض المتأخرين)، ولم يذكر: الغُطيفي. (٣) "الإكمال" لابن ماكولا (٦/ ١٦). (٤) المصدر السابق. (٥) "أُسْد الغابة" لابن الأثير (٣/ ١٠٥). (٦) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٢٣٢)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ٦٢)، عن عمرو بن ثابت بن أبي المِقْدَام، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه عابس بن ربيعة، قال: قال رسول الله ﷺ: "خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة". ومدار طرق الحديث على عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، وهو متروك الحديث كما قال النسائيُّ، وقال أبو داود عنه: رافضيٌّ، (انظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٥٨)، وهو مع ضعفهِ الشديد في الرواية قد روى ما يؤيد بدعته، ولهذا حكم المصنف على الحديث بالوهاء، لاسيما وقد تفرد به. ومَعَ شدَّة ضعف الحديث يترجَّح أنَّه ليس لصاحب الترجمة، فليس في شيء من الطرق أنه الغُطيفي المعدود في الصحابة، بل الأقرب أنه عابس بن ربيعة النَّخعي التابعي، لاسيما وقد رواه عنه ابنه عبد الرحمن، ويعْضد هذا أيضًا ما ذكره ابن يونس فيما تقدم =