كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٢٩١] (مد) محمد بن سماعة الرملي، أبو الأصبغ القرشي، الأموي مولاهم، أصله من دمشق - ج: 11 - ص: 599

كان شَريكٌ إذا حدَّث عنه نسبَهُ إلى جَدِّهِ، يُدَلِّسُهُ، ذكر ذلك البخاريّ (١).

[٦٢٩١] (مد) محمد بن سِمَاعَة (٢) الرَّمْلِيّ، أبو الأصبغ القُرشيّ، الأموي مولاهم (٣)، أصلُهُ من دمشق.

روى عن ابن عُيَينة، ومَعْن بن عيسى وعبد الله بن نافع، وعبد الرزاق، وأيوب بن سعيد، ومهديّ بن إبراهيم.

روى عنه: أبو داود في "المراسيل"، وابنه سِمَاعة بن محمد، وأبو زُرعة الرَّازيّ، وعلي بن الحسين بن الجُنَيد، ومحمد بن عُبيد الله بن الفَضل الكَلاعِيّ، ومعاوية بن صالح الأشعريّ، وأبو الحسن بن سميع، وجعفر الفِريَابِيّ، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبَة، وغيرهم.

قال الآجريّ، عن أبي داود: كان صاحبَ حديثٍ، كتبتُ عنه سنة ثلاثين، وسألتُهُ عن حديثٍ، فقال: شغَلَنَا القرآن عن الحديثِ (٤).

وذكره ابن حبان في الثقات" (٥).

قال أبو القاسم: مات سنة ثمانٍ وثلاثين ومائتين، وقد بلغَ نيفًا وستين سنةً (٦).

[٦٢٩٢] (تمييز) محمد بن سِمَاعَة بن عبيد الله بن هِلال بن وكيع بن بِشْر التَّمِيميّ، أبو عبد الله الكوفيّ.

---

(١) " التاريخ الكبير" (١/ ١٧١).
(٢) قال ابن حجر: "بكسر المهملة والتخفيف"، "التقريب" (ت ٥٩٣٣).
(٣) في هامش: (م) مولى سليمان بن عبد الملك.
(٤) "سؤالات الآجري" (٢/ ٢٥٩).
(٥) "الثقات" (٩/ ١١٢)، وقال: "مستقيمُ الحديث".
(٦) "المعجم المشتمل" (ص ٢٤٣).