فقلت له: إنه لم يكتب عن إسماعيل بحال ذاك الكلام؟ قلتُ: وقال: كان يُدخل داره أهل البدع. قال: عافاه الله، لقد نظر فيه بنور الله، لم يكن يستأهل أن يكتب عنه، أقامه الناس على مسطبة (الدُّكَّان)، وارتجّت عليه بغداد، وأذلّه أهل الحديث. وقال: أرجو أن يرحم الله ابن زبيدة، لما أدخل عليه إسماعيل، كلّمه بكلام وزحف من موضعه، فجعل إسماعيل يقول له: زلّة عالم، زلّة عالم. قال: وكان يحدث المريسي، إلا أنه الخبيث لم يكن يُظهر ذاك تلك الأيام. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية المَرُّوْذِي، وغيره (ص ١٣٧ - ١٣٩). وقال ابن خزيمة: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الورّاق - الشيخ الصالح -. "كتاب التوحيد" لابن خزيمة (١/ ٤٨٤). (١) في هامش "م": (من قرية جوبر من غوطة دمشق). (٢) (٨/ ٤١١). (٣) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (٢/ ٥٤٩).