للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكذلك الدَّرَاوَردِيّ، وكلاهما في كتاب "قيام الليل" لمحمد بن نَصْر المَروَزِيّ (١)، ورِوَاية الدَّرَاوَردِيّ في التِّرمذيّ (٢)، فليس له راوٍ إلا قُدامة.

ولهذا قال الدَّارقطني: "مجهولٌ" (٣).

واتَّفَق وُهَيب، وسُلَيمان على أنَّه أَيوب، وقال الدَّرَاوَردِيّ: محمد (٤)، وروى يحيى بن أيوب المصري، عن عُبَيد الله بن زَحْر، عن محمد بن أبي أيوب المخزومي، عن أبي عَلْقَمة (٥)، فإنْ كان هو فيُستفاد رواية عُبيد الله بن زَحْر عنه، ويُرَجَّح أنَّ اسمه محمد، وأمَّا أبوه فهو حُصين وكُنيتُهُ: أبو أيوب، فلَعَلَّ من سَمَّاه أيوب وقع له غيرَ مُسمَّى فَسَمَّاه بكُنية أبيهِ (٦).

[٦١٥٥] (د) محمد بن حَفْص القَطَّان، أبو عبد الرحمن البَصريّ، خالُ عيسى بن شَاذَان.

روى عن: أبي قُتَيبة سَلَم بن قُتَيبة، وعبد الرحمن بن مَهديّ، ومحمد بن خالد الجُهَنيّ، وأبي داود الطَّيالِسيّ، وأبي عامر العقَديّ، وأبي عَاصم.


(١) "مختصر قيام الليل" للمَرْوَزِي اختصار المَقْرِيزِيّ (ص ١٩١)، ورواية سليمان بن بلال لم أجدها في "مختصر قيام الليل" فلعلها مما حذفه المقريزيّ، وهي عند البيهقي في "سننه الكبرى" (٢/ ٦٥٣).
(٢) "جامع الترمذي" (١/ ٥٤٢: ٤١٩).
(٣) "ميزان الاعتدال" للذهبيّ (١/ ٢٨٦).
(٤) انظر لذلك: "العلل" للدارقطني (١٣/ ٢٢٩).
(٥) انظر: "مُسند أبي يعلى الموصليّ" (١٠/ ١١٥: ٥٧٤٥)، و "المعجم الكبير" للطَّبراني (١٢/ ٣٤١: ١٣٢٩١).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن القطَّان الفاسي: "مجهول الحال"، ثم قال بعد ذكر الخلاف في اسمه: "ذكر هذا الخلاف فيه البخاري، ولم يعرف هو ولا ابن أبي حاتم من حاله بشيء، فهي عندهما مجهولة"، "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٨٩ - ٣٩٠).