كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٣٤٠٣] (ع): عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي، أبو عبد الرحمن، القرشي، مولاهم - ج: 6 - ص: 577

يعني المديني (١) الضعيف (٢).

وقال ابن حبان كان كثيرَ الوهم فاستحق الترك (٣).

كذا قال، وكأنه أراد غيره فالتبس عليه (٤) (٥).

[٣٤٠٣] (ع): عبد الله بن جعفر بن غيلان الرَّقي، أبو عبد الرحمن، القرشيُّ، مولاهم (٦).

روى عن: عبيد الله بن عمرو (٧)، وأبي المَلِيح الحسن بن عمر الرَّقي،

---

(١) في (م): (المدائني).
(٢) الضعيف المُشار إليه هو: عبد الله بن جعفر بن نَجيح والد علي بن المديني الإمام، وستأتي ترجمته برقم (٤٢٨).
(٣) "المجروحين" (١/ ٥٢١)، رقم: (٥٥٣)، وتمام عبارته: (كان كثير الوهم في الأخبار؛ حتى يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فإذا سَمِعَها من الحديث صناعتُهُ شَهِدَ أنها مقلوبةٌ، فاستحق الترك، مات سنة سبعين ومئة).
(٤) قال الذهبي: (قد أَسْرَف ابن حبان، وبالغ، فقال:. . " - وذكر كلامه المتقدم -، ثم قال: كيف يُتْرَك، وقد احتجَّ مثلُ الجماعة بهِ، سوى البخاري، ووثقه مثل أحمد!).
"السير" (٧/ ٣٢٩).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
- قال الإمام أحمد: كان حادَّ الرأس، ذكيًا، حافظًا، ولكنَّ مالكًا غَمَزَه، كان مع فلان، سماه أحمد. "سؤالات أبي داود" (ص ٧٤)، رقم: (١٦٥).
- وقال ابن معين: ثقة. "التاريخ" رواية الدارمي (ص ١٤٩).
- وقال أيضًا: كان صُوَيلحًا. "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٣٠٤).
- وقال عبد الله بن مسلمة القعنبي: ثقة. "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٣٣).
- وذكره خليفة فيمن مات سنة سبعين ومئة. "تاريخه" (ص ٤٤٨).
- وقال ابن حِبان: ليس بشيءٍ في الحديث. "الثقات" (٧/ ٢٠٣)، وانظر حاشية رقم: (٩) من الصفحة السابقة.
(٦) زاد في (م): (مولى آل عتبة بن أبي مُعَيط).
(٧) زاد في (م): (الرَّقي).