للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبد العزيز الدَّرَاوردي، ومُعْتَمر بن سليمان (١)، وموسى بن أَعْيَن، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن إبراهيم الدَّوْرقيُّ، وأبو الأَزْهر النَّيْسابوري، وإسماعيل بن عبد الله الرَّقيُّ، وعلي بن الحسين الرَّقِيُّ (د)، وأيوب بن محمد الوَزَّان، وسلمة بن شَبِيب، والدارمي (م ت)، وعمرو النَّاقد (م)، والفضل بن يعقوب الرُّخامي (خ)، ومحمد بن حاتم بن ميمون (م)، ومحمد بن جَبَلة الرَّافِقي (س)، وعبد السلام بن عبد الرحمن الوَابصيُّ، ومحمد بن أبي الحسين السِّمْنانيُّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْليُّ (ق)، ومعاوية بن صالح الأشعري وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو شعيب الحرَّاني، وإسماعيل سَمّويه، وأحمد بن إسحاق الخَشَّاب، وأبو أُمَية الطَّرْسُوسي، وغيرهم.


(١) في (م): (في البخاري في باب قول الله تعالى: ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ﴾: (ثنا عبد الله بن جعفر الرَّقي ثنا المعتمر بن سليمان، قيل: صوابه المُعَمَّر بتشديد الميم، لأن عبد الله لا يروي عن المُعْتَمر. تنقيح).
وقد نصر هذا القول القاضي عياض في "مشارق الأنوار" (١/ ٣٩٦)، وتبعه ابن قَرْقُول في "المطالع" (٤/ ٩٢)، والدِّمياطي.
قال المصنف ابن حجر في كتابه "فتح الباري" (٦/ ٢٦٣): (المُعْتَمر بن سُليمان: كذا في جميع النسخ؛ بسكون العين المهملة، وفتح المثناة وكسر الميم، وكذا وقع في مستخرج الإسماعيلي" وغيره في هذا الحديث، وزعم الدِّمياطي أن الصواب: المُعَمَّر؛ بفتح المهملة، وتشديد الميم المفتوحة بغير مثناة، قال: لأن عبد الله بن جعفر الرَّقي لا يروي عن المعتمر البصري، وتُعُقِّب بأن ذلك ليس بكافٍ في رَدِّ الروايات الصحيحة، وَهَبْ أنَّ أحدهما لم يدخل بلدَ الآخر؛ أما يجوز أن يكونا التقيا مثلًا في الحج أو في الغزو؟ وما ذَكَره مُعَارَضٌ بمثله، فإن المُعَمَّر بن سليمان رَقيٌّ، وسعيد بن عبيد الله بَصريٌّ، فمهما استبعد من لقاء الرقي البصريَّ، جاء مثله في لقاء الرقي للبصري، وأيضًا فالذين جمعوا رجال البخاري لم يذكروا فيهم المُعَمَّر بن سليمان الرقي، وأطبقوا على ذكر المعتمر بن سليمان التيمي البصري. . .).