(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١/ ١٩٤ رقم ٣٧٤)، وأبو داود في "السنن" (ص ٨٩٤)، رقم (٤٩٤٢)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣)، وغيرهم، كلهم من طريق منصور، عن أبي عثمان مولى المغيرة بن شعبة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ يقول: "لا تنزع الرحمة إلا من شقي"، والحديث إسناده ضعيف لأجل أبي عثمان مولى المغيرة، وحسنه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣)، والله أعلم. (٢) انظر: "جامع الترمذي" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣). (٣) لم أقف على ترجمته في كتاب الثقات المطبوع. (٤) أخرجه مسلم في "الصحيح" (١/ ٢٠٩)، رقم (٢٣٤)، وغيره من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر، وحدثني أبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي، فروّحتها بعشي، فأدركت رسول الله ﷺ قائمًا يحدث الناس؛ فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة"، قال فقلت: ما أجود هذه!! =