للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى البخاري في "الأدب" وأبو داود، والترمذي من رواية شعبة، عن منصور، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة حديث "لا تُنزع الرحمة إلا من شقي" (١).

قال الترمذي: حسن، وأبو عثمان لا يعرف اسمه، ويقال: هو والد موسى بن أبي عثمان (٢).

قلت: وأبو عثمان التَّبَّان قد ذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

[٨٧٨٤] (م د ت س) أبو عثمان.

عن: جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، عن عمر؛ حديث: "من أحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله" الحديث (٤)، وقيل: عن أبي عثمان،


= ٨٣٠٥)، وقد تابعهما الأعرج فيما أخرجه البخاري في "الصحيح" (١/ ٥٧)، رقم (٢٣٩) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ، به.
(١) أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١/ ١٩٤ رقم ٣٧٤)، وأبو داود في "السنن" (ص ٨٩٤)، رقم (٤٩٤٢)، والترمذي في "الجامع" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣)، وغيرهم، كلهم من طريق منصور، عن أبي عثمان مولى المغيرة بن شعبة، عن أبي هريرة، عن النبي يقول: "لا تنزع الرحمة إلا من شقي"، والحديث إسناده ضعيف لأجل أبي عثمان مولى المغيرة، وحسنه الترمذي في "الجامع" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣)، والله أعلم.
(٢) انظر: "جامع الترمذي" (ص ٤٣٩)، رقم (١٩٢٣).
(٣) لم أقف على ترجمته في كتاب الثقات المطبوع.
(٤) أخرجه مسلم في "الصحيح" (١/ ٢٠٩)، رقم (٢٣٤)، وغيره من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن عقبة بن عامر، وحدثني أبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي، فروّحتها بعشي، فأدركت رسول الله قائمًا يحدث الناس؛ فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة"، قال فقلت: ما أجود هذه!! =