للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومع ذِكر ابن حبان له في أتباع التابعين فقد ذَكَره في كتاب "الصحابة" (١)، وقال: يُقال: إنَّ له صحبةً (٢).

[٤٩٢٤] (ي م ٤) عَلقمة بن وائل بن حُجْر الحضرمي الكِنْديّ الكوفيّ.

روى عن أبيه، والمغيرة بن شُعبة، وطارق بن سُويد - على خلافٍ فيه (٣) -.

وعنه: أخوه عبد الجبار، وابن أخيه سعيد بن عبد الجبار، وعبد الملك بن


(١) (ص ١٩٦)، وهو في "الثقات" (٣/ ٣١٥).
(٢) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: "عثمان بن أبي سليمان عن علقمة بن نضلة ليس له صحبة مرسل" من كلام أبي زكريا يحيى بن معين في "الرجال" - رواية طهمان - (ص ٩٩) رقم (٣٠٦).
وقال أبو حاتم: "روى عن عمر مرسل "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٥).
(٣) الذي وقفتُ عليه من رواية علقمة بن وائل عن طارق بن سويد حديث أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٣٥٠٠)، والإمام أحمد في "المسند" (١٨٧٨٧) من طريق حماد بن سلمة، أخبرنا سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن طارق بن سويد الحضرمي، قال: قلتُ: يا رسول الله إنَّ بأرضنا أعنابًا نعتصرها، فنشرب منها؟ قال: لا، فراجعته قلتُ: إنَّا نستشفي به للمريض، قال: إنَّ ذلك ليس بشفاء، ولكنه داء.
لكن وقعت فيه اختلاف فقد أخرجه مسلم في "الصحيح" (١٩٨٤) وأبو داود في "السنن" (٣٨٧٣)، وعبدِ الرزاق في "المصنف" (١٧١٠٠)، والإمام أحمد في "المسند" (١٨٧٨٨) من طرق عن شعبة، وأخرج عبدِ الرزاق في "المصنف" (١٧١٠١) - وعنه الإمام أحمد في "المسند" (١٨٨٥٩) - عن إسرائيل، كلاهما (شعبة وإسرائيل) عن سِماك، عن علقمة بن وائل، عن أبيه وائل الحضرمي، أنَّ طارق بن سويد الجعفيّ، سأل النبي عن الخمر، فنهاه. . الحديث.
وهذا الطريق الثاني أرجح لاجتماع راويين ثقتين (شعبة وإسرائيل) فيه عن سماك، فيكون بين عَلقمة بن وائل وطارق بن سويد واسطة والله أعلم.