للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد ظنَّ بعضُهم أنَّ له صحبةً، وليس ذلك بشيء.

قلتُ: قال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عن علقمة نَضْلَة أَلَهُ صحبةٌ؟ قال: لا أعلمه (١)

وفي "المعرفة" لابن مَنده من طريق ابن القارئ عن علقمة بن نَضْلَة، أخبرني كعب: أنَّ رسول الله ، قال: فذكر حديثًا (٢).

وقال ابن منده في "المعرفة": ذُكِر في الصحابة، وهو من التابعين (٣).

وقال أبو القاسم البغويّ: لا أدري له صحبةٌ أم لا، غير أنَّ أبا بكر بن أبي شيبة أخرج حديثه - يعني في "مُسنده" (٤).

وممَّن ذكره في الصحابة: ابنُ البَرْقيّ (٥)، والعسكري (٦)، وأبو نُعيم (٧)، وغيرُهم (٨).


= وهو مرسل، وعلقمة بن نَضلة لم يوثق توثيقًا مُعتبرًا.
قال ابن الملقن: والأحاديث الواردة في أنَّ دورها لا تُباع فيها لين "البدر المنير" (٦/ ٥٣٣).
(١) المراسيل" (ص ١٥٠).
(٢) أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٣٨٣) من طريق عبد ربه بن عطاء الله القرشي، حدثني ابن القارئ قال: كنتُ جالسًا عند علقمة بن نضلة فقال: أخبرني كعب، أنَّ رسول الله قال: "ما مِن أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولًا حتى يكون الله يرحمه، أو يقضي فيه بغير ذلك".
عبد ربه مجهول الحال "التقريب"، الترجمة: (٣٧٨٩).
(٣) "أسد الغابة" (٣/ ٥٨٥).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٧٤).
(٥) المصدر السابق (٩/ ٢٧٤).
(٦) المصدر السابق (٩/ ٢٧٤)
(٧) "معرفة الصحابة" (٤/ ٢١٨٠).
(٨) كابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٢٨٧).