للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبوه غيلان، هو الذي أَسْلَم وتحته عَشْرُ نِسْوة، فأمره النبي أَنْ يَختار مِنْهُنَّ أربعًا، ويفارِقَ سائِرَهُن (١).

وابنُه عبدُ الله بن عمرو بن غَيْلان كان من كبار رجال معاوية، وكانَ أميرًا له على البصرة.

روي له ابن ماجه (٢) حديثه عن النبي قال: "اللَّهم مَنْ آمَنَ بي وصدَّقني" الحديث.

قلت: ذكره العَسْكَري (٣)، والبَغَوي (٤). وغيرُ واحد في الصحابة، وأوردوا له هذا الحديث، ولم يقع عند أحد منهم أنه قال: سمعت النبي .

وقال ابن عبد البر: ليس إسناده بالقوي (٥).

وقال ابن منده: مختلف في صحبته.

[٥٣٦٦] (د) عَمْرُو بنُ الفَغْواء، ويقال: ابن أَبي الفَغْواء بن عُبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن (٦) رَبيعة الخُزاعي، أخو عَلْقمة.

روى عن: النبي .


(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٧/ ١٦٢)، برقم (١٢٦٢١)، ومن طريقه أبو داود في "المراسيل" (ص: ١٩٧)، برقم (٢٣٤)، عن معمر، عن الزهري مرسلًا، وقد روي متصلًا، والمرسل أصح.
وقال الأثرم عن أحمد: هذا الحديث ليس بصحيح، والعمل عليه، وأعله بتفرد معمر بوصله وتحديثه به في غير بلده هكذا. "التلخيص الحبير" (٣/ ٣٤٧)، برقم (١٦٣٧).
(٢) في "سننه" (٢/ ١٣٨٥)، برقم (٤١٣٣)، وإسناده ثقات إلا أنه مرسل.
(٣) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٤٥)، برقم (٤١٦٤).
(٤) ينظر: "تاريخ دمشق" (٤٦/ ٣٠٤).
(٥) ينظر: "الاستيعاب" (٣/ ١١٩٧)، برقم (١٩٤٥)، وفيه (حديثه عند أهل الشام، ليس بالقوي).
(٦) في (م) زيادة في الحاشية (عمرو بن).