للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابنُ حبان في "الثقات" (١).

قلت: وقال ابنُ أبي حاتم عن أبي زرعة: لا يُسَمَّى (٢).

كذا قال، وقد سَمَّاه غيرُه (٣).

وفي تفسير الرحمن مِنْ "صحيح خ" وقال أبو مالك: العَصْفُ (٤) أَوَّلُ ما يَنْبُت، فذكر تفسيره (٥)، ووصله عبدُ بنُ حُمَيْد، عن يحيى الحِمَّاني، عن ابنِ المبارَك، عن إسماعيل بنِ أَبي خالد، عن أبي مالك في قوله تعالى: "العَصْف" قال: أول ما يَنْبُت تُسَمِّيه النَّبْط (٦) هَبورا (٧).

وأَخْرَجه الطَّبَرِي مِنْ وَجْه آخر عَن (٨) ابنِ المبارك دون قوله: تُسَمِّيه العرب هَبورا (٩).

[٥٦٥٢] (د) غزوان الشَّامي.


(١) (٥/ ٢٩٣).
(٢) " العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٣٩٤)، برقم (٢).
(٣) كابن معين، كما تقدم من قول ابن أبي خيثمة.
(٤) العصف: هو ورق الزرع الأخضر الذي قطع رؤوسه. ينظر: "تفسير ابن كثير" (٧/ ٤٩١).
(٥) ينظر: "صحيح البخاري" (٦/ ١٤٤).
(٦) النبط: هم قوم من العجم ينزلون سواد العراق، سموا بذلك لأنهم أول من استنبط الأرض. ينظر: "العين" للفراهيدي (٧/ ٤٣٩)، و "الأنساب" للسمعاني (١٣/ ٢٦).
وقال الحميدي: هم صنف من الفلاحين بِالشَّامِ لَهُم خبْرَة بعمارة الْأَرْضين وزراعتها وجمعهم أَنْبَاط. "تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم" للحميدي (ص: ٤٦١).
(٧) لم أقف عليه في القدر المطبوع من الكتاب.
(٨) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٩) ينظر: "جامع البيان في تأويل القرآن" للطبري (٢٢/ ١٨٤).