للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: كان ثقةً، كثير الحديث (١).

[٨٠٢٧] (٤) يحيى بن سعيد بن حَيَّان، أبو حيَّان التَّيْمِي، الكوفي، من تَيْمِ الرَّبَاب.

روى عن: أبيه، وعمّه - يزيد بن حيَّان -، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، والشَّعْبِي، والضحَّاك بن المنذر، وعَبَاية بن رافع بن خديج، وغيرهم.

وعنه: أيوب السَّخْتِيَاني - ومات قبله -، والأَعْمَش - وهو من أقرانه -، وشعبة، والثوري، ووُهَيب، وابن عُلَيَّة، وهُشَيْم وعيسى بن يونس، وابن المبارك، ويحيى القطان، وابن فُضَيْل، وأبو أسامة، ومحمد بن عبيد الطَّنَافسي، وآخرون.


= وقال: "هذا حديثٌ منكر، رواه عنه أبو النضر هاشم". وأقره الحافظ في "اللسان" (٩/ ٨٨) (٨٨٩٩).
أما الرواية الموقوفة: فقد قال الإمام البخاري في "الأدب المفرد" (ص/ ٤٣٨) (١٢٨٩): "حدثنا يوسف بن يعقوب قال: حدثنا يحيى بن سعيد أخو عبيد القرشي قال: حدثنا الأعمش عن أبي وائل، عن عبد الله قال ما يزال المسروقُ منه يَتَظَنَّى حتى يصير أعظم من السارق" وأشار إلى هذه الرواية الموقوفة الخطيب في "تاريخه" (١٦/ ٢٠١) (٧٤١٢) ونقل قول الإمام أحمد في حديثه أنه منكر، وعلّة هذه الرواية صاحب الترجمة: يحيى بن سعيد الأموي الكوفي. قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٣٨٠): صالح الحديث، وأنكر من روايته حديثه عن الأعمش. . . وذكر الحديث".
وقال الحافظ في "التقريب" (٧٦٠٤): "صدوقٌ يُغرب".
فالحديث ضعيفٌ مرفوعًا وموقوفًا، وقد أنكر على يحيى بن سعيد الأموي هذه الرواية بالخصوص.
ويَتَظَنَّى: أي: يَتَظَنَّنُ، والتَّظَنِّي: هو إعمالُ الظَّن، وذلك باتّهامه بمن لم يَسْرِق منه بأنه سرق، وينظر: "مقاييس اللغة" (٣/ ٤٦٣).
(١) "الطبقات" (٩/ ٣٤١) (٤٣٤٣). وفي حاشية (م) إشارة إلى أنه ورد في نسخة: قليل الحديث.