للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدوري، وغيره، عن ابن معين: ثقة (١).

وكذا قال محمد بن عبد الله بن عمار، والدارقطني (٢).

وقال النَّسَائِي: ليس به بأس (٣).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤).

وقال سعيد بن يحيى بن سعيد الأُموي: مات أبي سنة أربعٍ وتسعين، في النصف من شوال، وبلغ ثمانين سنة (٥).

قلت: أورده العقيليُّ في "الضعفاء"، واستنكر له عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله: "لا يزال المسروقُ يَتَظَنَّى حتى يكون أعظمَ إثمًا من السَّارق" (٦).


(١) "التاريخ" (٣/ ٢٧٠) (١٢٨٠).
(٢) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٢) (٧٤١٢)، "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص/ ٧٠) (٥٣٨).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٢) (٧٤١٢).
(٤) (٧/ ٥٩٩).
(٥) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٢) (٧٤١٢). وقوله: "في النصف من شوال، وبلغ ثمانين سنة" من زيادة السرَّاج على رواية ابن يحيى، كما في المصدر المذكور.
(٦) لم أقف على هذه الرواية في طبعات "الضعفاء" وقد جزم الحافظ في "هُدى الساري" (ص/ ٤٠٥) أنّ هذا الكلام في "الضعفاء"، فالله أعلم.
وأما الحديث المذكور فقد رُوِيَ مرفوعًا وموقوفًا، فالرواية المرفوعة: أخرجها البيهقيُّ في "الشعب" (٥/ ٢٩٧) (٦٧٠٧)، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (٣/ ٢٥٥) (٨٩٨)، من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو سهل الخراساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة مرفوعًا بلفظ: "لا يزال المسروقُ فِي تُهمَةِ مَنْ هو بَريء، حتى يكون أعظم جُرْمًا من السارق" وهو بمعنى الرواية المذكورة.
وأورده الحافظ الذهبي في ترجمة أبي سهل الخرساني من "الميزان" (٤/ ٥٣٥) بنحوه، =