كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب السين - [٢٤٣٠] (د س) سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، خراساني الأصل، ويقال: كوفي سكن مكة - ج: 5 - ص: 23

وقال يحيى بن بُكَير، وخَليفة (١)، وغيرُ واحدٍ (٢): مات سنة إحدى وخمسين.

وقال عُبَيد الله بن سَعْد الزُّهري: مات سنة اثنين وخمسين (٣) (٤).

[٢٤٣٠] (د س) سعيد بن سالم القدَّاح أبو عُثمان المكِّيُّ، خُراسانيُّ الأصل، ويقال: كوفيٌّ سكن مكَّة.

روى عن: أيمن بن نابلٍ، وعُبَيد الله بن عُمَر، وموسى بن عُلَيِّ بن رباح، وابنِ جُرَيج، وكَثِير بن زيد الأَسْلَميِّ، ومالك بن مِغْوَل، وإسرائيل، والثَّوريِّ، وغيرهم.

وعنه: ابنُه علي، وابن عُيَينة -وهو أكبر منه-، وبقيَّة، ويحيى بن آدم، وأَسَد بن موسى -وهم من أقرانه-، والشَّافعيُّ، وابن أبي عُمَر، وأبو عمَّار المروزيُّ، وعبد الوهَّاب بن نَجْدة الحَوْطِيُّ، وعلي بن حَرْب، وغيرهم.

قال الدُّوريُّ (٥)، وغيرُه (٦)، عن ابن مَعِين: ليس به بأس.

وقال عُثمان الدَّارميُّ، عن ابن مَعِين: ثقة (٧).

---

(١) "التاريخ" (ص ٢١٨).
(٢) منهم: الواقدي، ولكنه على الشك -خمسين أو إحدى خمسين- "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٥٨)، وأبو عُبَيد، وشهاب. "تاريخ الإسلام" (٣/ ٢٥٩).
(٣) وقيل: مات سنة ثمان وخمسين. "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٥٣)، وجعله الذهبي شذوذًا. انظر: "تاريخ الإسلام" (٤/ ٢٢٤).
(٤) جاء في حاشية (م): "قال السُّهَيلي: لم يرو عن النبي ﷺ إلا حديثين، أحدهما: من غصب شبرًا من أرض طُوِّقه يومَ القيامة من سبع أَرَضِين". انظر: "الروض الأنف" (٢/ ٢٩٨).
(٥) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٨٥)، رقم (٣٢٦١).
(٦) رواية ابن محرز (ص ١١٩)، رقم (٢٤٤)، و (ص ١٣٢)، رقم (٣٣٠) بزيادة: "إنما يتكلم في رأي أبي حنيفة، ولكنه صدوق".
(٧) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ١١٣)، و"سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ٨٥).