للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٤٦٥٠] (٤) عَتَّاب بن أَسِيْد بن أبي العِيْص (١) بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأُمَوِي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، المكّى (٢).

روى عن: النبي .

وعنه: عمرو بن أبي عقرب، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رَبَاح، وعبد الله بن عُبَيْدَة الرَّبَذِي.

قال ابن عبد البر: استعمله النبي على مكة عام الفتح في خروجه إلى حُنَيْن (٣)، فحَجَّ بالناس سنة ثمان وحجّ المشركون على ما كانوا عليه، ولم يَزل على مكة حتى قُبِضَ رسول الله ، وأقرّه أبو بكر، فلم يزل عليها واليًا إلى أن مات، وكانت وفاته فيما ذَكَرَ الواقدي (٤) يوم مات أبو بكر (٥) (٦).

وقال محمد بن سَلَّام (٧) الجُمَحِي (٨)، وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة


= وقال البخاري: لا يُكتب حديثه. "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٠١).
وقال مسلم: متروك الحديث "الكنى والأسماء" (ص ٥٩١).
وقال ابن ماكولا: ضعّفوه في الحديث. "الإكمال" (٦/ ٨٠).
(١) ضبط في "الأصل" و "م" بكسر العين.
(٢) في هامش "م" (أخو خالد بن أسِيْد، أسلم يوم الفتح).
(٣) في هامش "م": (وسنّه عشرون سنة).
قال ابن حبان: ولّاه رسول الله مكّة، وهو ابن ثماني عشرة سنة. "الثقات" ٣/ ٣٠٤).
(٤) في هامش "م": (عن ولد عَتَّاب).
(٥) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٢٤).
(٦) في هامش "م": (قال عمرو بن أبي عقرب: سمعت عَتَّابًا - وهو مسند ظهره إلى بيت الله -، وهو يقول: والله ما أصبت في عملي هذا الذي وَلّاني رسول الله إلا ثوبين مُعَقدين، فكسوتُهما كيسان مولاي).
(٧) ضبط في "الأصل" و "م" بالشدّة.
(٨) "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٢٤).