للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن يونس: قَدِمَ مصرَ قديمًا، وكَتَبَ بها، وكُتِبَ عنه، وكان إمامًا في الحديثِ ثقةً ثبتًا حافظًا، وكان خروجه من مصر في ذي القعدة، سنة اثنتين وثلاثمئة، وتُوفّي بفلسطين يوم الإثنين لثلاث عشرة خَلَتْ مِن صَفَر، سنة ثلاثٍ وثلاثمئة.

قلتُ: قال الذَّهبيُّ في "مُخْتصَرِه" (١): عاشَ ثمانيًا وثمانين سنة.

وكأنّه بَنَاهُ على ما تقدّمَ مِن مولدِه، فهو تقريبٌ.

• أحمد بن أبي شعيب، هو أحمد بن عبد الله الحرانيّ، يأتي (٢).

[٥٠] أحمد بن شيبان، الرّمليّ (٣)، أبو عبد المؤمن.

سَمِعَ: سفيانَ بنَ عُيينة، وعبد المجيد بنَ عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، ومُؤَمَّلَ بنَ إسماعيل، وعبد الملك الجُدَّي، وغيرَهم.

روى عنه: يوسفُ بنُ موسى، وابنُ أبي حاتم.

وقال: صدوقٌ (٤).

قلتُ: ذَكَرَه في "الكمالِ" (٥)، ولمْ يذكرْ مَنْ روى عنه مِن الستّةِ، فَحَذَفَه المزيُّ لذلك.


(١) لم أقف عليه في مطبوعة "تذهيب التهذيب"، وقد قال ذلك في "الكاشف" (١/ ١٩٥).
(٢) انظر: الترجمة رقم (٦٢).
تنبيه: هذه العبارة ليست مثبتةً في (م)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (ش).
(٣) نسبة إلى "الرّملة"، وقد تقدّم في ترجمة الإمام أحمد بن شعيب النَّسائيّ أنَّها بلدة من بلاد فلسطين. "الأنساب" (٦/ ١٦٣) للسّمعاني.
(٤) الجرح والتعديل (٢/ ٥٥).
(٥) (١/ ق ١٩٧/ ب) من نسخة الظاهرية.