للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما عليُّ بن المديني، وخَليفَة بن خَيَّاط، وابن أبي خَيْثَمَة، وابن سَعْد، ومسلم، والتِّرمذيّ، وابن قانع، والبَغَوي، وجماعة فجعلوهما اثنين (١).

وقال التِّرمذي: سألتُ عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا؟ فأنكر أن يكون لَقِيط بن صَبِرة، هو لقِيط بن عامر (٢)، والله أعلم (٣).

[٥٩٨٨] (د ت ق) لِمَازة بن زَبَّار الأَزْديّ الجَهِضَمِيّ، أبو لَبِيد البَصريّ.

روى عن: عمر، وعلي، وعبد الرحمن بن سَمُرة [(د)] (٤)، وعُروَة بن أبي الجَعْد، وأبي موسى، وكَعب بن سُور، وأنس بن مالك.

روى عنه: الزُّبير بن الخِرِّيت، ويَعلَى بن حَكيم، والرَّبيع بن سُلَيم الأَزْديّ، وطالب بن السَّمِيدَع، ومحمد بن ذَكوان، ومَطَر بن حُمْرَان، ورآه حمَّاد بن زِيد.

ذكره ابن سعد في الطَّبقة الثَّانية من أهل البصرة، وقال: سمع من عليٍّ، وكان ثقةً، وله أحاديث (٥).


(١) "موضح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب (٢/ ٣٨٤)، و "الطبقات" لخليفة (ص ٥٧)، و"التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (١/ ٥٢٦)، و "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٢٠٠)، و (٨/ ٧٨)، و "الطبقات" للإمام مسلم (١/ ١٦٨)، وفي "الكنى والأسماء" (١/ ٣٢٥) جعلهما واحدًا، و"معجم الصحابة" لا بن قانع (٣/ ٧ - ٨)، و"معجم الصحابة" للبغوي (٥/ ١٦٩ - ١٧٣).
(٢) في (ب): فأنكر أن يكون لَقِيط بن عامر.
(٣) "أسد الغابة" (٤/ ٤٩١).
(٤) زيادة من (م).
(٥) "الطبقات" (٩/ ٢١٢).