للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٧٤٨] (د س) عبد الله بن محمَّد بن إسحاق الجَزَريُّ، أبو عبد الرحمن الأَذْرَمِيُّ المَوْصليُّ.

روى عن: عبد الله بن إدريس، ووَكيع، وجَرِير، وغُنْدَر، وحَكَّام بن سَلَّم، وابن عُلَيَّة، وابن عُيينة، وابن مهدي وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائيُّ، وعبد الله بن أحمد، وحَرْب الكَرْمانيُّ، وابنُ المنادي، وأبو حاتم، وعلي بن الحُسين بن الجنيد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو يَعلْى، وابن أبي داود، وابن صاعد.

قال أبو حاتم (١)، والنسائيُّ (٢): ثقة.

وقال الخطيب: يُقال: إِنَّه هو الذي ناظر ابنَ أبي دُؤاد (٣) بحضرة الواثق واستعلى عليه بحَجَّته (٤).

قلت: القصة مشهورةٌ حكاها المسعوديُّ (٥) وغيره، ورواها الشِّيرازيُّ في


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٦١ رقم ٧٤٣).
(٢) "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٧٢ رقم ٥١٤٢)، و "المعجم المشتمل" لابن عساكر (١٥٩ رقم ٤٩٣).
(٣) هو أحمد بن أبي دؤاد بن حريز، أبو عبد الله القاضي الإيادي، ولي القضاء للمعتصم ثم للواثق، أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن، مات سنة أربعين ومئتين. "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٣٣ رقم ٢٠٩٥) والواثق هو أبو جعفر هارون بن محمد بن عبد الله، الخليفة العباسي بعد المعتصم، وكان ابن أبي دؤاد غالبَا عليه، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. "مختصر تاريخ الخلفاء" (١٣١).
(٤) هكذا وجدت قول الخطيب مثبتًا في نسخة الأصل، ووجدتُه مضروبًا عليه في (م)، وأثبتَ بدل المضروب عليه: (كان الواثق أحضر شيخًا من أهل أذَنة للمحنة، وناظر ابن أبي دؤاد واستعلى فأطلقه وردّه إلى وطنه، ويقال إنه الأَذْرَمي). وفي المطبوع من "تاريخ بغداد" مثل ما في نسخة (م)، فلعل الحافظ اختصر كلام الخطيب والله أعلم. "تاريخ بغداد" (١١/ ٢٧٢ رقم ٥١٤٢).
(٥) هو علي بن الحسين، أبو الحسن صاحب كتاب التاريخ ومروج الذهب، وكان أخباريًّا معتزليًّا، مات سنة خمس وأربعين وثلاث مئة "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٥٦٩).