للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الألقاب" (١) بإسنادٍ له قال فيه: إن الشيخ المناظر هو الأَذْرَمي هذا (٢). ورواها ابنُ النَّجار في ترجمة محمد بن الجَهْم السَّامي، فذكر أن الرجل من أهل أَذَنة (٣) وأنه كان مُؤدِّبًا بها.

وذكره ابن حبان في"الثقات" (٤).

وقال مسلمة في "كتاب الصلة": لا بأس به (٥) (٦).

(سي) عبد الله بن محمد بن إسحاق المَرْوزيُّ.

روى عن: الحسن بن المتوكّل.

وعنه: النسائي في "كتاب عمل يوم وليلة" (٧)، والظاهر أنه تصحيف، والصواب: الأَذْرَمِيّ.


(١) والشيرازي هو أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد مصنف كتاب "الألقاب". قال الذهبي: كان من فرسان الحديث، واسع الرحلة. مات سنة سبع وأربع مئة. "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٢٤٢) وقال الكتاني عن الألقاب: هو في مجلد مفيد كثير النفع، بل هو أجلّ كتاب أُلِّف في هذا الباب قبل ظهور تأليف ابن حجر، واختصره ابن طاهر. "الرسالة المستطرفة" (١٢٠). وكتاب "الألقاب" لم يعثر عليه والله أعلم.
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٦٩) نقله عن الألقاب للشيرازي.
(٣) مدينة قرب المصيصة تقع على نهر سيحان، وهي الآن في جنوب تركيا. "بلدان الخلافة الشرقية" (١٦٣).
(٤) "الثقات" (٨/ ٣٦١).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٦٩).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
قال النسائي: لا بأس به. "المعجم المشتمل" لابن عساكر (١٥٩ رقم ٤٩٣) وقال الجياني: ثقة. شيوخ أبي داود (٢/ ١٧٧ رقم ١٧٦).
(٧) لم أقف عليه في طبعة فاروق حمادة التي اعتمدتها من "عمل اليوم والليلة" للنسائي، ولكن وقفت عليه في الكتاب نفسه بتحقيق بشير محمد عيون (٧ رقم ٦).