للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن منده، بعد أن عزاه للبخاري، مع أن البُخَارِيّ في "التَّارِيخ" قد فرَّق بينهما (١). والله أعلم.

[٦١٨] (٤) أوْس بن أوْس الثَّقَفِيّ، الصَّحَابي (٢)، سكن دمشق، ومات بها.

روى عن: النَّبيَّ في "فضل الاغتسال يومَ الجُمُعَة" (٣).

وعنه: أبو الأشعث الصَّنْعانيّ، وعُبادةُ بنُ نُسَيٍّ، وَغَيْرهما.

قَالَ الدُّورِي، عن يَحْيى بن مَعِين: "أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس واحدٌ" (٤).

وقيل: إن ابن مَعِين أخطأ في ذلك؛ لأن أوس بن أبي أوس، هُو أوس بن حذيفة (٥). والله أعلم.


(١) ينظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٤٥) برقم: (١٦٣٤، ١٦٣٥).
(٢) في (م) (الصحابي الثَّقفي) بتقديم الصحابي على الثَّقَفي. وهو كذلِك في الأصل، إلا أن الحافظ وضع علامة تدل على تقديم الثاني على الأول. وهي علامة (م)، (م) مرتين على الكلمتين تعني مقدم ومؤخر.
(٣) أخرجه أبو داود في "سننه" (١/ ٩٥) رقم: (٣٤٥) وابن ماجه في "سننه" (١/ ٣٤٦) رقم: (١٦١٧٣)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢٦/ ٩٣) رقم: (١٠٨٧) من طرق عن أبي الأشعث قال: حدثني أوس بن أوس الثقفي، قال سمعت النبي ، يقول: "من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة، أجر صيامها وقيامها".
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٤٣٧) رقم: (١٢١٠) حدثنا أبو معشر، عن محمد بن قيس، عن محمد بن سعد الأزدي، عن أوس بن أبي أوس الثقفي.
(٤) "تاريخ ابن معين" - رِوَايَة الدُّورِي - (٣/ ٣٨) رقم: (١٥٨)، و (٤/ ٤٧١) رقم: (٥٣٣٤).
(٥) ممن قَالَ بخطأ ابن معين في هَذا التفريق ابن عَبْد البَرِّ في الاستيعاب" (١/ ٣٨).