(٢) "المتفق والمفترق" (١/ ٣٨٤). (٣) كذا في جميع النسخ الخطّية و "تهذيب الكمال" (٣/ ٢٠٧)، وجاء في "ضُعفاء" العقيلي (١/ ١٠٨) بلفظ: (غير محفوظٍ)، وهو بمعناه. والحديثُ الذي أشار إليه العقيليُّ وحَكَمَ بنكارته: أخرجه في "الضُّعفاء" (١/ ١٠٨)، وكذا الخطيبُ في "تاريخ بغداد" (٢/ ١٠٦ - ترجمة محمّد بن أحمد بن بالويه)، وابنُ بشكوال في "الآثار المروية في الأطعمة السَّرِيّة" (رقم ٧٢)؛ من طريق إسحاق بن وهب العلّاف، عن مسعود بن موسى بن مُشكان، عن إسماعيل بن مسلم - قال العقيليُّ: اليشكريّ، وقال الخطيبُ وابنُ بشكوال: السَّكُونيّ -، عن عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: ((لكم في العِنَبِ خمسةُ أشياء حلالٌ: تأكلونه عِنَبًا، وتشربونه عصيرًا ما لم ينش، وتتّخذون منه زبيباً ورُبًّا وخَلًّا)). وهذا الحديثُ موضوعٌ، والحملُ فيه على إسماعيل بن مسلم السَّكُونيّ؛ فإنّه كذَّابٌ، يضعُ الحديثَ، كما تقدّم في ترجمتِه من قول الإمام الدَّارقطنيِّ. ولِذَا أورده ابنُ الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، وقال: (لا يصحُّ عن رسولِ اللهِ ﷺ).