للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الحسن بن محمد بن بَكَّار بن بلال: مات سنة ستٍ ومائتين، وكان مولده سنة أربع عشرة ومائة (١).

قلتُ: وقال الدارقطني: ليس به بأس.

وجزمُ ابن حبان بأنه دَلَّس حديث ابن أبي ذئب فيه نظر، والظاهر أنه دُلِّس عليه تدليس التسوية كما تقدّم في خبر صالح جَزَرة.

وقد وهم فيه محمد بن إسماعيل فجعله ترجمتين (٢)، وردَّ ذلك عليه أبو حاتم وأبو زرعة (٣).

وقال الخطيب: في "الموضح": قال البخاري مَرَّةً محمد بن عيسى بن سُميع، ومَرَّة محمد بن عيسى القرشي سمع زيد بن واقد، وهو رجل واحد (٤) (٥).

[٦٥٩١] (خت د تم س ق) محمد بن عيسى بن نَجِيح البغدادي، أبو جعفر الطَّبَّاع، سكن أَذَنة (٦).


(١) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ٦٩).
(٢) "التاريخ": (١/ ٢٠٣) (الترجمة ٦٣٢).
(٣) انظر "بيان خطأ محمد إسماعيل في تاريخه" (ص: ٧).
(٤) "الموضح": (١/ ٤٤).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
ذكره العقيلي في "الضعفاء": (٤/ ١٢٧٢)، وابن الجارود. انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٠٦).
(٦) "أَذَنَة" بلد من الثغور بالشام قرب الِمصِّيصة، خرج منه جماعة من أهل العلم. انظر "معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع" للبكري: (١/ ١٣٢) "معجم البلدان" لياقوت: (١/ ١٣٣).
ويطلق عليها في عصرنا: مدينة "أَضَنَة"، من كبريات المدن التركية؛ تقع على نهر سيحان، على بُعد ٣٠ كيلومتر من البحر الأبيض المتوسط جنوب الأناضول (الشبكة).