وقد أخرجه البخاريُّ في "صحيحه" (رقم ٥١٧٧) عن عبد الله بن يوسف، ومسلمٌ في "صحيحه" (رقم ١٤٣٢) عن يحيى بن يحيى، كلاهما عن الإمام مالكٍ به؛ موقوفًا من قول أبي هريرة ﵁. (١) (١/ ٢٥١). (٢) كنّاه أبا محمّد: ابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (٦/ ٤١٢)، وأبو زُرعة وأبو حاتم - كما في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٦) -، وابنُ عساكر في "المعجم المشتمل" (ص ٨٢). (٣) كنّاه أبا إسحاق: البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٧٣)، ومسلمٌ في "الكنى والأسماء" (١/ ٤٨)، وابنُ حبّان في "الثقات" (٨/ ١٠٥). قال ابنُ أبي حاتم في "بيان خطأ البخاريِّ في تاريخه" (ص ١٢): ([قال أبو زُرعة]: إنّما هو أبو محمّد). قال ابنُ العديم في "بغية الطلب" (٤/ ١٨٣٥): (قلتُ: تخطئةُ أبي زُرعة محمّدَ بنَ اسماعيل البخاريَّ في تكنيتِه أبا اسحاق، وقولُه: ((إنّما هو أبو محمّد)) = غيرُ مُسَلَّمٍ إليه، بل يحتمل أنّه يُكنى أبا اسحاق، ويُكنى أبا محمّد أيضًا، فإنّ هذا الأمورِ الواقعة، فإنّ الشخصَ الواحدَ تكون له كُنيتانِ، وثلاثة، وأكثر من ذلك، فلا وجهَ لذلك، وقد كَنَّاه مسلمُ بنُ الحجاج وأبو عبد الرحمن النَّسائيُّ أبا إسحاق). (٤) قاله أبو زُرعة وأبو حاتم - كما في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٦) -.