للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابنُ ماجه، وابنُ خزيمة، والسّاجي، وأبو يعلى، وأبو عروبة، ومُطَيَّن، وبقيُّ بنُ مَخْلَد، وطائفةٌ.

قال أبو حاتم: سألتُه عن قرابتِه مِن السُّدِّي، فأنكرَ أنْ يكونَ ابنَ ابنتِه، وإذا قرابتُه منه بعيدةٌ (١).

وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبي عنه، فقال: صدوقٌ (٢). وقال مُطَيَّن: كانَ صدوقًا (٣). وقال النَّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (٤). وقال ابنُ حبّان في "الثّقاتِ": يُخطئُ (٥).

وقال عبدان: أنكرَ علينا أبو بكر بنُ أبي شيبة أو (٦) هنّادُ بنُ السَّرِي ذهابَنا إليه، وقال: ذاك الفاسقُ، يشتمُ السَّلَفَ (٧).

وقال ابنُ عَدِيّ: وَصَلَ عن مالكٍ حديثيْنِ، وتفرّدَ عن شَرِيكٍ بأحاديث، وإنّما أنكروا عليه الغُلُوَّ في التَّشَيُّعِ (٨).


(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩٦).
(٢) المصدر السابق (٢/ ١٩٦).
(٣) "بغية الطلب" (٤/ ١٨٣٧).
(٤) المصدر السابق (٤/ ١٨٣٥).
(٥) كذا نَقَلَه الحافظُ المزّي في "تهذيب الكمال" (٣/ ٢١١)، ولم أقف عليه في مطبوعة "ثقات" ابن حبّان، وسيأتي تعليق الحافظ على هذا النقل.
(٦) كذا في جميع النّسخ الخطّية، والمصدر الأصليّ.
(٧) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٢٨)، ونَصُّ عبارةِ عبدان الأهوازيّ: (أيش علمتم عند ذاك الفاسق الذي يشتم السَّلَف؟!).
(٨) المصدر السابق (١/ ٥٢٩)، وتتمّةُ عبارتِه: (وأمّا في الرواية فقد احتمله النّاسُ، ورووا عنه).