ومعنى: "استقبال القبلتين بغائط أو بول" قال الخطابي: أراد بالقبلتين الكعبة وبيت المقدس، وهذا يحتمل أن يكون على معنى الاحترام لبيت المقدس إذ كان مرة قبلة لنا، ويحتمل أن يكون ذلك من أجل استدبار الكعبة، لأن من استقبل بيت المقدس بالمدينة فقد استدبر الكعبة. انظر: "معالم السنن" (١/ ١٧). (٢) لم أقف على قوله في المصادر. (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: أبو زيد مجهول. انظر: "الكاشف" (٢/ ٤٢٧). (٤) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (١/ ١٩ رقم ٥٠) وغيره من طريق عبد الله بن سعيد، عن بشر بن منصور، عن أبي زيد، عن أبي المغيرة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: "أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته"، وهذا الحديث إسناده ضعيف =