للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الساجي في "الضُّعفاءِ": روى أحاديث لا يُتابَعُ عليها عن سِمَاك بنِ حرب (١).

وقال ابنُ معين: ليسَ بشيءٍ (٢)، وقال مَرّةً: ثقةٌ (٣).

وقال موسى بنُ هارون: لمْ يكنْ به بأسٌ (٤).

[٣٥٢] (خ) أَسباط، أبو اليَسَع، البصريّ، قِيلَ: إنّه أسباطُ بنُ عبد الواحد.

روى عن: شعبة بن الحجّاج، وهشام الدّستوائي (خ).

روى عنه: محمّدُ بنُ عبد الله بنِ حوشب.

قال أبو حاتم: مجهولٌ (٥).

روى له البخاريُّ مقرونًا بغيرِه.


(١) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٦٤).
(٢) كذا نَقَلَ المُؤلِّفُ عن ابن معين أنّه قال فيه: (ليس بشيءٍ)!
ويُشبِهُ أن يكون وهمًا؛ فهذه العبارةُ تُفيدُ التّضعيفَ الشديدَ في حقِّ مَنْ قِيلَت فيه، والّذي ذكره عبّاسٌ الدُّوري وعثمانُ الدّارميُّ وأحمدُ بنُ أبي خيثمة وإبراهيمُ بنُ الجنيد عن شيخِهم يحيى بن معين أنّه قال فيه: (ثقةٌ) - كما سيأتي -.
وبين الحُكمِ بثقتِه والحُكم عليه بأنّه ليس بشيءٍ من البَوْنِ الكبيرِ ما لا يخفى!!
(٣) "تاريخ الدُّوري" عنه (٣/ ٢٦٦)، و"تاريخ الدّارميّ" عنه (ص ٧١)، و"سؤالات ابن الجنيد" له (ص ٤٦٥)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٢) من طريق ابن أبي خيثمة.
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو زُرعة الرازي في "أجوبته على أسئلة البرذعيّ" (٢/ ٤٦٤): (أمّا حديثُه فيُعرف ويُنكر، وأمّا في نفسِه فلا بأس به).
(٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٣٣).