للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمدُ البيهقيُّ (١) في "السُّنَنِ الكبيرِ" (٢)، وهو حديثٌ مُنْكَرٌ (٣)، أَوضحْتُه في "التغليقِ" (٤).

وقال البخاريُّ في "تاريخِه الأوسطِ": صدوقٌ (٥).

وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (٦).

وسيأتي في ترجمةِ مسلم بنِ الحجّاج إنكارُ أبي زُرعة عليه إخراجَه لحديثِ أسباط هذا (٧).


(١) كذا في الأصل: "الإمامُ أحمدُ البيهقيُّ"، وجاءت في (م) و (ب) و (ش): "الإمام أحمدُ والبيهقيُّ" - بإقحام الواو العاطفة -، وهو خطأٌ من النُّسّاخ؛ فإن اسم البيهقي أحمد بن الحسين بن علي.
(٢) (٣/ ٣٥٢ - ٣٥٣).
(٣) حيث تفرّد أسباطُ بنُ نصر عن منصور بن المعتمر بزيادةٍ في الحديث لم يذكرها غيرُه ممّن رواه عن منصور كشعبة وسفيان وجرير، وهي: "فدعا رسولُ اللهِ ، فسُقُوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعًا، وشكا النّاسُ كثرةَ المطرِ، فقال: اللّهمّ حوالينا ولا علينا، فانحدرت السحابةُ عن رأسِه، فسقوا الناس حولهم".
انظر: "صحيح الإمام البخاريّ" (رقم ١٠٠٧، و ١٠٢٠، و ٤٨٢٤)، و"صحيح الإمام مسلم" (رقم ٢٧٩٨).
قال البيهقيُّ في "سننه الكبرى" (٣/ ٣٥٣): (أخرجاهُ في "الصحيحِ" من أوجهٍ عن منصور، وأشارَ البخاريُّ إلى رواية أسباط؛ بزيادتِه التي جاءَ بها في الحديثِ من دعاءِ النَّبيِّ وإجابةِ دعوتِه) اهـ.
(٤) (٢/ ٣٩٠).
(٥) لم أقف عليه في مطبوعة "التاريخ الأوسط"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٦٤).
(٦) (٦/ ٨٥).
(٧) انظر اعتراضَ أبي زُرعة الرازي وجوابَ مُسلمٍ عنه - رحمهما اللهُ تعالى - في: "أجوبة أبي زُرعة على أسئلة البرذعيّ" (٢/ ٦٧٤ - ٦٧٧).