للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: لا بأس به (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

قال ابن سعد: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان قليل الحديث (٣).

له في "ابن ماجه" حديثٌ تقدّم في الربيع بن حبيب (٤) (٥).

قلت: لم يقع في رواية ابن ماجه منسوبًا، وإنما فيه عن عبد الملك بن نوفل (٦)، عن أبيه، عن علي.

وكذا رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" من هذا الوجه (٧).

وقد قال ابن القطان أنه لا يعرف (٨).

[٤٤٣٨] (مد ت) عبد الملك بن المغيرة، الطَّائِفِي.

روى عن: ابن عباس، وأوس بن أوس، وعبد الرحمن بن البَيْلَمَانِي، وعبد الله بن المِقْدَامِ الطَّائِفِي.


(١) المصدر السابق.
(٢) (٥/ ١٢٢).
(٣) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٢٠).
(٤) ترجمة رقم (١٩٧٨).
(٥) في هامش "م": (له عند (ر) حديث كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيْهَا بِأُمِّ القُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ. وعن (ق) آخر في ترجمة الربيع بن حبيب)، كذا بتكرار العبارة الآخيرة.
(٦) الصواب كما في "سنن ابن ماجه" (٢/ ٧٤٤)، و"المصنف" لابن أبي شيبة (٧/ ٢١٢) "نوفل بن عبد الملك"، فإن عبد الملك هو الذي يروي عن عليّ كما تقدم في بداية الترجمة، ولعل سبب الوهم اتفاق اسم الابن وجد الجد، والله أعلم.
(٧) (٧/ ٢١٢).
(٨) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٢٦١).