للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٨٠٥١] (خ م د ت ق) يحيى بن صالح الوُحَاظِيّ، أبو زكرياء، ويقال (١): أبو صالح الشاميّ.

روى عن: الحسن بن أيوب الحَضْرَمِي، ومعاوية بن سَلَّام، وسليمان بن بلال، وسعيد بن بَشِير، وسَلَمة بن كُلْثوُم، ومحمد بن مهاجر، ومالك بن أنس، ومحمد بن الحسن الشَّيْبَاني، وابن أبي الزِّنَاد، وإسحاق بن يحيى الكَلْبِي، وسعيد بن عبد العزيز، ويزيد بن سعيد بن ذي عُصْوَان (٢)، وعبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد، وعبيد الله بن عمرو الرَّقّي، وإسماعيل بن عيَّاش، وغيرهم.

روى عنه: البخاريّ (ت)، وروى له الباقون سوى النَّسَائِي، سوى محمَّد (خ) غير منسوب، يقال (٣): إنه ابن إدريس الرازي أبو حاتم، وإسحاق (خ) - غير منسوب، يقال (٤): إنه الكَوْسَج (م) - وموسى بن قُرَيش


= الجنة، قال الطبري في تفسير قوله تعالى: ﴿لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴾ [الأعراف: ٤٦]: (فكان الطَّمْعُ دخولًا). "تفسير الطبري" (١٠/ ٢١٤).
وقال الشيخ حافظ الحكمي في "معارج القبول" (٣/ ١١٩٦): "يوقفون بين الجنة والنار ما شاء الله أن يوقفوا، ثم يؤذن لهم في دخول الجنة".
(١) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٧٣) (٨١٥٣).
(٢) هو يزيد بن سعيد بن ذي عُضوان - بالضاد المعجمة - وفي بعض المصادر: عصْوان - بالصاد المهملة -. له ترجمة في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٨). وللمزيد حول ضبط اسمه تراجع حاشية المحقق عليه.
(٣) في تعيينه خلاف؛ فجزم الحاكم بأنه محمّد بن يحيى الذّهليّ، ويرى أبو مسعود بأنه محمّد بن مسلم بن وارة، وذكر الكلاباذي عن ابن أبي سعيد؛ أنه أبو حاتم محمّد بن إدريس الرازي وذكر أنه رآه في أصل عتيق. وهذا الأخير رجحه الحافظ أيضًا في "فتح الباري" (٤/ ٧).
(٤) في تعيينه خلاف أيضًا، قال العيني: قال الغساني: إِسْحَاق يشبه أَن يكون ابن مَنْصُور، فالظَّاهِر أَنه الصَّواب لأن في كثير من النّسخ ذكر إِسْحَاق مُجَردًا حتَّى قال جَامع =