للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد (١)، ويعقوب بن شيبة: مات سنة سبع، أو ثمان وأربعين ومئة.

وقال يحيى بنُ بكير (٢)، وغير واحد (٣): مات سنة ثمان.

وقال الغَلَّابي عن ابن معين: مات سنة تسع وأربعين ومئة (٤).

وقال أبو داود: مات وله ثمان وخمسون سنة.

قلت: وقال ابنُ حبان في "الثقات" (٥): كان من الحفاظ المتقنين، ومِنْ أهلِ الوَرَع في الدين.

وقال الساجي: صدوق ثقة.

وقال الذهبي: مات كَهْلًا سنة ثمان - كذا قال - وكان عالمَ الديارِ المِصرية، ومحدثَها، ومفتيها مع الليث (٦).

[٥٢٦٩] (مد) عَمْرو بنُ الحُباب البَصْري، أبو عُثمان العَلَّاف، ويُقال: الصَّبّاغ، كان بالمَرْبَد (٧).


(١) " الطبقات الكبرى" (٩/ ٥٢٢)، برقم (٤٨٩٣).
(٢) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٣٣).
(٣) كأحمد بن صالح كما في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (ص: ٢٥٨)، برقم (٣٤٩).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٦٩).
(٥) (٧/ ٢٢٩).
(٦) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٢٥٢) برقم (٦٣٤٨).
(٧) قال الحموي في "معجم البلدان" (٥/ ٩٨): ومربد البصرة من أشهر محالها، وكان يكون سوق الإبل فيه قديمًا، ثم صار محلة عظيمة سكنها الناس، وهو الآن بائن عن البصرة بينهما نحو ثلاثة أميال، وكان ما بين ذلك كله عامرًا، وهو الآن خراب، فصار المربد كالبلدة المفردة في وسط البرية.