للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يحيى بنُ بُكير عن الليث: كنت أرى عمرَو بنَ الحارث عليه أثْوابٌ بدينارٍ، ثم لم تمْضِ اللَّيالي حتى رأيتُه يَجُرُّ الوَشِي (١) فإِنَّا الله (٢).

وقال أحمد بنُ صالح: الليث إمام، ولم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله (٣).

وقال ابن الأخْرَم (٤): عمرو بنُ الحارث عزيز الحديث جدًّا مع علمه وثبته، وقلَّما يخرج حديثه من مصر (٥).

وقال الخطيب: كان (٦) فقيهًا مفتيًا ثقةً (٧).

وقال ابن ماكولا: كان قارئًا مفتيًا أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب، وكان أديبًا فصيحًا (٨).

قال أحمد بنُ صالح: ولد عمرو بنُ الحارث يقولون: سنة تسعين، وقيل بعد ذلك (٩).


(١) الوشي: نقش الثوب، ويكون من كل لون ونوع من الثياب الموشية. ينظر: "المعجم الوسيط" (٢/ ١٠٣٦).
(٢) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٣٣).
وفي (م): زيادة في الحاشية (وإنا إليه راجعون).
(٣) "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ١٩٦) برقم (١١٨٨).
(٤) هو: محمد بن يعقوب بن يوسف الشيباني، أبو عبد الله بن الأخرم، قال الحاكم: كَانَ أبو عبد الله صدر أهل الحديث ببلدنا بعد أبي حامد بن الشرقي. كان يحفظ ويفهم.
ينظر ترجمته: "تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٥/ ٣١٢)، برقم (٥٢٠).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٦٦).
(٦) في (م) و (ت)، زيادة (قارئًا).
(٧) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٥٩).
(٨) المصدر نفسه.
(٩) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٥٦).