للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن وهب: حدثنا عبدُ الجبار بنُ عمر قال: قال ربيعة (١): لا يزال بذاك المِصْر عِلْم ما دام بها ذلك القصير (٢).

وقال أيضًا: لو بقِيَ لنا عمرو ما احتَجنا إلى مالكٍ (٣).

قال: وقال لي ابنُ مهدي: اكتب لي مِنْ حديث عمرِو بن الحارث، فكتبت له مِنْ حديثِه، وحدثته به (٤).

وقال أبو حاتم: كان أحفظ أهل زمانه، ولم يكن له نظير في الحفظ (٥).

وقال سعيد بنُ عُفَير: كان أخطبَ الناس، وأبلغَ الناس، وأرواهم للشِّعر (٦).

وقال ابن يونس: كان فقيهًا أديبًا، وكان مؤدِّبًا لولد صالح بن علي (٧).


(١) هو: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، المعروف بربيعة الرأي، ثقة فقيه مشهور من الخامسة.
ينظر "تقريب التهذيب" (١٩٢١).
(٢) "التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح" للباجي (٣/ ١٠٩٤) برقم (١٠٩٢)، و"تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٦٥)، برقم (٥٣٢٤).
(٣) "التعديل والتجريح لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح" للباجي (٣/ ١٠٩٣) برقم (١٠٩٢)، و"تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٦٣)، برقم (٥٣٢٤).
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٣٣٨) برقم (١٠١٣).
وفي (م): زيادة في الحاشية (وقال الليث: كان بين عمرو وأبيه الحارث في الفضل كما بين السماء والأرض، وكان بين الحارث وأبيه يعقوب كما بين السماء والأرض، كان يعقوب أفضل من الحارث، وكان الحارث أفضل من عمرو).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٥) برقم (١٢٥٢).
(٦) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٥٧) برقم (٥٣٢٤).
(٧) المصدر نفسه (٤٥/ ٤٥٩).