للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود عن أحمد: ليس فيهم أصحُّ حديثًا من الليث، وعمرو بنُ الحارث يُقارِبُه (١).

وقال الأثرم عن أحمد: ليس فيهم مِثْلُ الليثِ لا عمرو ولا غيره (٢)، وقد كان عمرٌو عندي، ثم رأيتُ له مناكير (٣).

وقال في موضع آخر: يروي عن قتادة أشياء يضطرب فيها، ويُخطئ (٤).

وقال يعقوب بنُ شيبة: كان ابن معين يوثقه جدًّا.

وقال إسحاق بنُ منصور عن ابن معين: ثقة (٥).

وكذا قال أبو زرعة (٦)، والنسائي، والعِجْلي (٧)، وغيرُ واحد.

وقال النسائي: الذي يقول مالكٌ في كتابه الثِّقَةُ عن بُكَيْر يُشْبِهِ أنْ يَكونَ عمرو بنَ الحارث (٨).

وقال ابن وهب: سمعت مِنْ ثلاث مئة وسبعين شيخًا، فما رأيت أحدًا أحفظَ منْ عمرو بن الحارث (٩).


(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٥٣٦)، برقم (٦٩١٨).
(٢) ينظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ١٧٩) برقم (١٠١٥).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٥٣٥).
(٤) "تاريخ دمشق" (٤٥/ ٤٦٧).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٥) برقم (١٢٥٢).
(٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٦) برقم (١٢٥٢).
(٧) "معرفة الثقات" (٢/ ١٧٣) برقم (١٣٧١).
(٨) ينظر: "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ٢٨٧ - ٢٨٨) برقم (٥٢٣).
(٩) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٥/ ٣٣٨) برقم (١٠١٣).
وفي (م): زيادة في الحاشية (وذلك أنه كان قد جعل على نفسه يتحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث).