للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: كان عابدًا ثقة، ولما حبسه المنصور كتب المهدي إلى عبد الصمد بن علي والي المدينة بعد الحسن: أن أرفق بالحسن ووسع عليه، ففعل، فلم يزل مع المهدي حتى خرج المهدي للحج سنة ثمان وستين وهو معه، فكان الماء في الطريق قليلا، فخشي المهدي على من معه العطش فرجع ومضى الحسن يريد مكة فاشتكى أياما ومات (١).

وقال نحو ذلك ابن حبان (٢).

[١٣١٣] (بخ م د س ق) الحسن بن سعد بن معبد الهاشمي مولاهم، الكوفي، مولى علي، ويقال: مولى الحسن.

روى عن: أبيه، وعن عبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وغيرهم.

وعنه: أبو إسحاق الشيباني، والمسعودي، وأخوه أبو العميس، والحجاج بن أرطاة، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، وجماعة.

قال النَّسَائِي: ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات (٣).

له في صحيح مسلم (٤) حديث واحد عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (٥).


(١) "الطبقات" (٧/ ٥٤٣).
(٢) "الثقات" (٦/ ١٦٠).
(٣) "الثقات" (٤/ ١٢٤ - ١٢٥).
(٤) "صحيح مسلم"، كتاب الطهارة، برقم (٣٤٢)
(٥) زاد في (م): "في إردافه خلفه وإسراره إليه"، وفي هامشها: (أردفني رسول الله ذات يوم خلفه. فأسر إلى حديثًا لا أحدث به أحدًا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله لحاجته: هدف، أو حائش نخل، زاد التهذيب: في روايته أنه دخل حائطًا فإذا دخل جمل فلما رأى النبي حنَّ وذرفت عيناه الحديث، وفيه أنه اشتكى أن صاحبه يجيعه ويدئبه).