للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه (١) أبو صَخْرة جامِعُ بنُ شَدَّاد.

ذكره ابنُ حبان في "الثقات" (٢).

قلت: وقال الذهبي: لا يُعرف (٣).

[٥٥٦٠] (ق) عَلّاق بنُ أبي مُسْلِم، ويقال (٤): ابنُ مُسلم، ويقال (٥): غَلّاق - بالمعجمة -.

روى عن: جابر، وأنس، وأبان بنِ عثمان، ومحمد ابنِ الحَنَفِيَّة.

روى عنه: عنبسة بنُ عبدِ الرحمن حديث (٦) أبان عن أبيه: "أولُ مَنْ يَشْفَعُ الأنبياءُ" الحديث (٧).


= حدثنا أشعث بنِ سليم، عن أبيه، قال: أقبلت مع ابن عمر من عرفات إلى المزدلفة فلم يكن يفتر، من التكبير والتهليل، حتى أتينا المزدلفة، فأذن وأقام، أو أمر إنسانًا، فأذن وأقام، فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات، ثم التفت إلينا، فقال: "الصلاة"، فصلى بنا العشاء ركعتين، ثم دعا بعشائه. قال - أي أشعث -: وأخبرني علاج بنِ عمرو بمثل حديث أبي، عن ابن عمر، قال: فقيل لابن عمر في ذلك، فقال: صليت مع رسول الله هكذا.
والحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢/ ٩٣٨)، برقم (١٢٨٨) من طريق سعيد بنِ جبير عن ابن عمر مرفوعًا.
(١) في (م): زيادة (أشعث بنِ سليم و)، وهو مضروب عليه في الأصل.
(٢) (٥/ ٢٨٧).
(٣) "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٠٧)، برقم (٥٧٥٣).
(٤) كما في "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٣)، برقم (٢٢٤٩).
(٥) كما في "الجرح والتعديل" (٧/ ٥٩)، برقم (٣٣٨).
(٦) في الأصل كلمة مضروب عليها.
(٧) أخرجه بهذا اللفظ البزار في "مسنده" (٢/ ٢٧)، برقم (٣٧٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٥١٢ - ٥١٣)، برقم (٥٨٤١)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٥٥١)، برقم (٤٥٩٦)، وغيرهم من طرق عن عنبسة بنِ عبد الرحمن به مرفوعًا.=