للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: وقال: "كان ممن يُخطئ"؛ ثم غَفَل، فذكره في "الضُّعفاء"، فقال: يَروي عن الحسن وأهل العِراق مقلوباتٍ (١).

وقال البخاري: ثقةٌ (٢).

وله وَصَايا نافعة، كقوله: "بِيعوا دُنياكم بآخرتكم تربحونَهُما جميعًا، ولا تبيعوا آخرتكم بدُنياكم تخسَرونهما جميعًا"، رُوينا ذلك في "المجالسة" للدِّينوري (٣).

[٥٩١٢] (ر د ت ق) كَثِير بن زَيد الأسلَميّ، ثم السَّهمِيّ مولاهم أبو محمد المدني، يُقال له ابن مافَنَّة، وهي أُمُّهُ.

روى عن: رُبَيْح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد (الخُدرِيّ) (٤)، وسَالم بن عبد الله بن عمر، والوليد بن كَثير والمُطَّلب بن عبد الله بن حَنْطَب، وعبد الرحمن بن كَعْب بن مالك، وعثمان بن رَبِيعة بن الهُدَيْر، وعثمان بن سعيد بن نَوفَل وعمر بن عبد العزيز وإسحاق بن عبد الله بن جَعفَر بن أبي طالب وزَينب بنت نُبيط امرأة أنس بن مالك، وغيرهم.

وعنه: مالك (٥)، والدَّرَاوردِيّ، وسُليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حَازم، وحَمَّاد بن زَيد، وأبو أحمد الزُّبَيريّ، وأبو بكر الحَنَفيّ، وأبو عَامر العَقَديّ، وسفيان بن حَمزَة الأَسْلَميّ، وابن أبي فُدَيك، وحَاتم بن إسماعيل، وعثمان بن عمر بن فَارس، وآخرون.


(١) "المجروحين" (٢/ ٢٢٤).
(٢) "علل الترمذي الكبير"، ترتيب أبي طالب (ص ٦٠).
(٣) "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري (٤/ ٢٤٤)، وهو في "الزهد" لابن أبي الدنيا (ص ١٧٧)، بسند أعلى.
(٤) سقطت من (م).
(٥) في (م): أنس بن مالك.