للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المعمِرة: رجع الحائط إلينا، وقال ولد المعمَر: بل كان لأبينا حياتَهُ ومَوْتَه، فاختَصَموا إلى طَارق مولى عثمان، فدخل جابر فشهد على رسول الله بالعُمْرَى لِصَاحبها، فَقَضَى بذلك طارق، ثم كتب إلى عبد الملك فأخبره بذلك وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صَدَقَ جابر، فأمضى ذلك طارق، قال: وذلك الحائط لبني المعْمَر حتى اليوم (١).

وساق ابن عساكر من طريق الواقدي بسنَدِهِ، عن جابر بن عبد الله قال: نَظَرتُ إلى أمورٍ كلها أتعجبُ منها، عجبت لمن يَسخط ولاية عثمان حتى ابتلوا بطارق مولاه على مِنْبَر رسول الله (٢).

وقال أبو الفرج الأُمَوي: كان طارق من الولاة الجَورة (٣).

وقال عمر بن عبد العزيز لما ذَكَرَه والحجَّاج وقرَّة بن شَريك وكانوا إذ ذاك ولاة الأَمْصَار: امتلأت الأرض جورًا (٤).

وذكر الواقدي بسنده، أن عبد الملك جهَّز طارقًا في ستة آلاف إلى قتال مَنْ بالمدينة من جهة ابن الزبير، فَقَصَد خيبرَ فَقَتَل بها ستمائة.

[٣١٣٦] (د سي) طارق بن مُخَاشِن، ويقال: ابن أبي مُخَاشِن، ويقال: أبو مُخاشن الأَسْلَمي، حجازيٌ.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: بريدة بن سفيان الأَسْلَمي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥).


(١) "المصنف" كتاب: المدبر، باب: العمري، برقم: (١٧١٩٨).
(٢) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٤٣٣).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٥٠).
(٤) المصدر السابق.
(٥) "الثقات" (٤/ ٣٩٥).