للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عبد البر: (يقال زبيب: بالباء وبالنون (١)) (٢) (٣).

قلت: وسماه العسكري: (زنيبًا) بالنون، ثم قال: (وأصحاب الحديث يقولونه بالباء)، قال: (وكان زنيب ينزل الطنب في طريق مكة) (٤).

وقال أبو القاسم البغوي: (سكن البادية) (٥).

[٢٠٨٩] (ع) زبيد بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي، ويقال: الأيامي، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، الكوفي.

روى عن: مرة بن شراحيل، وسعد بن عبيدة، وذر بن عبد الله، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمارة بن عمير، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وإبراهيم التيمي، ومجاهد، وجماعة.

وعنه: ابناه عبد الله وعبد الرحمن، وجرير بن حازم، وشعبة، والثوري،


= أحمد بن عبدة عن عمار بن شعيث، عن أبيه به، وهذه الرواية شاذة لمخالفتها الروايتين السابقتين عن شعيث، فالمحفوظ أن تلميذ زبيب هنا هو: عبيد الله.
(١) زاد في (م): "يعني: زنيب".
(٢) في: "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" (٣/ ٥٦٢/ ٨٦٧)، أي زبيب، وزنيب.
(٣) زاد في (م) في الحاشية: "هو حاشية بخط المزي"، وفي (م) و (ف): "روى له (د) حديثًا واحدًا في سبي بلعنبر".
(٤) في: "تصحيفات المحدثين" (٢/ ٧٥٣ - ٧٥٤)، ولكنه سماه: (زبيب) بالباء، ثم قال: (أجمع أهل الحديث على زبيب الزاي مضمومة وتحت كل باء نقطة واحدة، إلا أن أبا اليقظان خالفهم فقال: زنيب بنون بعد الزاي)، قلت: فالذي قاله بالنون هو أبو اليقظان، وهو: سخيم بن حفص، وليس العسكري، ونسب مغلطاي للعسكري أنه سماه زنيب بالنون في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦/ ١٦٣٨)، وتبعه الحافظ ابن حجر هنا، وفي: "الإصابة في تمييز الصحابة" (٤/ ١٥/ ٢٧٩٧)، وهو وهم.
(٥) في: "معجم الصحابة" (٢/ ٥٢٢)، وقد تقدم أن الطبراني قال: (كان ينزل البصرة).