للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: سنة أربع عشرة (١)، وقيل: سنة عشرين (٢).

قلت: ذكر البخاريُّ، وجماعة (٣) أنه حليف بني نَوْفَل.

وقال ابن سعد: مات بمعدن بني سليم، وكان قدم على عمر يستعفيه فأبى، فرجع فمات في الطريق.

[٤٦٧١] (تمييز) عتبة بن غزوان، الرَّقَاشِي (٤)، تابعي.

روى عن: أبي موسى الأشعري.

وعنه: هارون بن رِئَاب.

متأخر الطبقة عن الذي قبله، بل لم يُدركه.

[٤٦٧٢] (س) عتبة بن فَرْقَد بن يَرْبوع بن حبيب بن مالك أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بُهْثَة (٥) بن سُليم، السُّلَمِي، أبو عبد الله، نزل الكوفة.

روى عن: النبي .

وعن: عمر.


(١) هذا قول خليفة بن خياط "طبقات" (ص ١٠)، وأبي موسى محمد بن المثنى "تاريخ بغداد" للخطيب (١/ ٤٩٨)، وذكره ابن عبد البر بصيغة التمريض "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" لابن عبد البر (٣/ ١٠٢٨).
(٢) جاء عن ابن سيرين تحديد وفاته، ولكن حصل تحريف في المطبوع حيث لا يستقيم الكلام، قال: كان الأمير على البصرة أيام عمر عتبة بن غزوان في سنة أربع عشرة، فولّى أبا مريم القضاء، فلم يزل قاضيًا حتى مات عتبة بن غزوان في سنة عشرة بطريق مكّة. "أخبار القضاة" لوكيع محمد بن خلف (ص ١٧٣).
(٣) منهم ابن شهاب، وأبو عُبَيْدَة معمر بن المثنى، ومحمد بن إسحاق، وأبو نعيم الأصبهاني "معرفة الصحابة" (٤/ ٢١٢٦ - ٢١٢٧).
(٤) في هامش "م": (البصري).
(٥) ضبط في "م" بضم الباء، وإسكان الهاء، وفتح الثاء.