للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشافعي، قال: فأخرجه إليّ، فقلت: ما سمعتم من هذه الكتب؟ قال: فسمى لي سبعة كتب أو ثمانية، فقال: هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضًا وسماعًا.

قال أبو عبد الله البوشنجي: فروى عنه الكتب كلها سبعين كتابا أو أكثر، وزاد أيضًا ما لم يصنفه الشافعي، وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب الفرق بين السحر والنبوة، وأنه قيل له في ذلك، فقال: هذا تصنيف حفص الفرد (١)، وقد عرضته على الشافعي فرضيه.

[١٢٤٢] (خ) حرملة مولى أسامة بن زيد.

روى: عنه وعن علي، وابن عمر ولزم زيد بن ثابت إلى أن مات، حتى قيل له مولى زيد بن ثابت أيضًا.

وعنه: أبو جعفر الباقر، والزهري.

وأما أبو حاتم: ففرق بين مولى أسامة ومولى زيد بن ثابت، وقال في مولى زيد: روى عن أبي بن كعب وعائشة، وعنه أبو بكر بن عمرو بن حزم (٢).

قلت: وكذا صنع ابن حبان في كتاب الثقات في التفرقة (٣)، وجعلهما واحدًا ابن سعد (٤) والكلاباذي (٥) وغيرهما وهو الأشبه.


(١) قال الحافظ في "لسان الميزان" (٣/ ٢٤٠): حفص الفرد، مبتدعٌ، قال النسائي: صاحب كلام لا يكتب حديثه. انتهى، وكفره الشافعي في مناظرته.
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٧٢ - ٢٧٣).
(٣) "الثقات" (٤/ ١٧٣).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٩٩).
(٥) "رجال صحيح البخاري" (١/ ٢١٦).