للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات حرملة سنة أربع وأربعين ومائتين، كذا قال (١).

وقال ابن يونس: ولد سنة ست وستين ومائة، وتوفي لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين (٢).

قلت: وبقية كلام ابن يونس: وكان أملأ الناس بما روى ابن وهب.

ونقل أبو عمر الكندي أن سبب كثرة سماعه من ابن وهب: أن ابن وهب استخفى عندهم لما طُلب للقضاء أكثر من سنة، قال: ونظر إليه أشهب (٣) فقال: هذا خير أهل المسجد (٤).

وقال العقيلي: كان أعلم الناس بابن وهب، وهو ثقة إن شاء الله (٥).

وذكره ابن حبان في الثقات (٦).

وقال أبو عبد الله البوشنجي (٧): سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول: لقيت حرملة بعد موت الشافعي فقلت له: أخرج إليّ فِهْرِسْتَ كتبِ


(١) ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٣/ ٤٠٩).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٤).
(٣) أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي، العامري، المصري، الفقيه. يقال: اسمه مسكين، وأشهب: لقب له - مفتي مصر، قال الشافعي: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب، لولا طيش فيه. انظر: "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٥٠١).
(٤) المصدر السابق.
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٤)، ولم أجده في كتاب "الضعفاء" له.
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٤)، ولم أجده في كتاب "الثقات" له.
(٧) أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى العبدي، الفقيه المالكي، البوشنجي، شيخ أهل الحديث في عصره بنيسابور، توفي سنة (٢٩١). انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٥٨٩).