كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الألف - [٥٨٥] (د ت س) الأغر بن الصباح التميمي، المنقري، الكوفي، مولى آل قيس بن عاصم - ج: 2 - ص: 70

قلت: وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات" (١) (٢).

[٥٨٥] (د ت س) الأَغَر بنُ الصَّباح التَّميمي، المنقري، الكُوفِيّ، مَوْلَى آل قيس بنِ عاصم، والد الأبيض.

روى عن: خَلِيفَة بنِ حُصين بنِ قيس بنِ عاصم (٣)، وأبي نضرة.

وعنه: الثَّوْريّ، وقيس بنُ الربيع، وأبو شيبة.

قَالَ ابن مَعِين (٤)، والنَّسَائيّ: "ثِقَة" (٥).

وقال أبو حَاتِم: "صالح" (٦).

قلت: وقع ذكره في "أثر علقه البُخَاريّ" (٧) .........................

---

(١) "الثِّقَات" (٤/ ٥٣) رقم: (١٧٩٥).
(٢) في حاشية (م) (وسيَأتِي له ذكر في سُليْمَان الأغر).
قَالَ ابن حبَّان: (يُقَال له؛ أغر بن حنظلة)، أي أن بعض الرواة قَالَ فيه؛ الأغر بن حنظلة بن سليك، كما قَالَ ابن سَعْد: في "الطَّبقَات" (٦/ ٢٤٣)، (لعله نُسِب إلى جَدّه سليك بن حنظلة)، وكان ابن المَدِينيّ يتوقع أن جمعًا من الرواة يخطئون في اسمه، إذا نسبوه إلى (حنظلة) بدل (سليك)، ثمَّ تأمل أحاديثه، فتَبيّنَ له أنهما واحد، وإنما نسبه بعضهم إلى جَدّه اختصارًا أو لاشتهاره بذلك، فتراجع عن تخطئتهم، ففي كتَاب أبي بكْر البَغْدَادي؛ المسمى بـ "تكملة الإكمال" (٣/ ١٩٣)، قَالَ علي بن المَدِينِيّ: (نظرنا فإذا الأغر هذا؛ هُو الأغر بن حنظلة بن سليك، فإذا القوم قد أصابوا جميعًا في روايتهم).
(٣) قوله: (والد الأبيض، روى عن خَلِيفَة بن حصين بن قيس بن عاصم)، سقط من ش، وهُو انتقَالَ نظر.
(٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠٩) رقم: (١١٥٤).
(٥) في (ش): (قَالَ ابن معين ثِقَة والنَّسَائيّ). والمثبت من الأصل.
(٦) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠٩) رقم: (١١٥٤).
(٧) علق البُخَاريّ في "صحيحه" (٧/ ١٤)، حَدِيثًا بعد الحَدِيث ذي الرقم: (٥١٠٥) قَالَ: (قَالَ عِكْرمَة، عن ابن عَبَّاس ﵄ إذا زنى بها [أي: أخت امرأته] لم تحرم علَيْه امرأته. =